تفقد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم طريق مكةالمكرمةالقصيم السريع ، للإطلاع على سير العمل. وفور وصوله لمقر المخيم التابع لمركز قصر بن عقيل كان في استقباله محافظ الرس محمد العساف ، ومحافظ النبهانية طارق اليحي ، ومدير فرع وزارة النقل بالمنطقة المهندس عمر العبداللطيف ، ورئيس مركز قصر بن عقيل عبدالله العقيل ، حيث التقى بأهالي المركز مستمعاً إلى مطالبهم. بعدها قام نائب أمير القصيم بجولة تفقديه للوقوف على طريق القصيم – مكةالمكرمة المباشر ، للإطلاع على سير العمل ومشاهدته عن قرب لآخر المراحل التي توصل لها ذلك المشروع. ثم توجه إلى المخيم التابع للإدارة الطرق والمواصلات ، حيث شاهد سموه عبر الخارطة التي توضح سير عمل المشروع ، مطلعاً أيضاً على العرض المرئي للمشروع ، وناقش المقاولين المنفذين للمشروع . وفي ختام الجولة أدلى نائب أمير القصيم بتصريح صحفي قال فيه: أنا في الحقيقة باسم أهالي منطقة القصيم والقرى والهجر التي يمر بها طريق "القصيممكةالمكرمة السريع" والمستفيدين منه أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يولونه للتنمية بصفة عامة وفي مجال الطرق بصفة خاصة والذي يعتبر هو عصب الاقتصاد والتواصل ما بين أنحاء المملكة والتي تعتبر قارة بمساحتها الشاسعة. وقال : اعبر عن سروري وابتهاجي بما رأيته من انجاز متميز في المراحل التي أرسيت للطريق ، وما شاهدناه في الجولات السابقة كنا لا نرى إلا صحراء ومخططات بدائية للطريق ، وفي هذه الجولة وجدنا طريقاً ممهداً وبدأت ملامحه تظهر ، رغم أن المرحلة الأولى لم تسير بالشكل المطلوب من قبل المقاول المنفذ ، ربما لهم عذر في إنشاء عبارات السيول وطبيعة الأرض ، لكن المرحلة الثانية وما بعدها المقاول يقوم بجهد موفق ، حيث سرنا مع طريق متميز وذو مواصفات عالية ودقيقة ، والمرحلة الثالثة المقاول بدأ وربما عذره أنه استلم المشروع متأخراً ، ونحن لا نرى أن عذره وجيه لأن وزارة النقل قامت بتسليمه مبكراً ، وإن شاء الله المؤمل على القادم ، ونحن متفائلين ونناشد وزير المالية و وزير النقل باعتمادات مضاعفة للطريق الحيوي الذي بدأ يرى النور ، وهو من الطرق الإستراتيجية للمملكة ويوصل إلى بيت الله الحرام ، ويخدم شمال المملكة وشرقها وأواسطها ، وسوف يسهم في تخفيف الضغط الكبير على الطرق الأخرى المؤدية إلى مكةالمكرمة ، ولنا أمل كبير والميزانية خلال أيام ، وأحب اطمأن الجميع بان الطريق بدأت تظهر ملامحه على أرض الواقع ، وعلى مسؤولي وزاراتي المالية والنقل بذل المزيد من الجهد ومضاعفته لأن الطريق سيخدم شريحة كبيرة من أهالي المملكة جميعاً وليس القصيم فقط ، كما انه سيخدم جميع المسلمين في الدول المجاورة في الوصول إلى بيت الله الحرام. وتابع : كلي تفاؤل حيث أن المسجد بميقات ذات عرق على وشك الانتهاء ، واسأل الله تعالى أن يتزامن انتهاء المراحل الأولى للطريق وما يليها مع انتهاء ميقات ذات عرق والذي كان هو المقصد في السابق للمتوجهين إلى بيت الله الحرام ، أقدم شكري وتقديري لجميع العاملين بالطريق ، ولمدير فرع وزارة النقل بالمنطقة وزملائه جميعاً ، كما لا يفوتني أن أشكر جميع المواطنين على تعاونهم وتجاوبهم مع الجهات الحكومية في تسهيل تنفيذ الطريق ، وأقدر للمقاولين ما يقومون به وأشيد وأشد على أيديهم ، ولي عتب على البعض الأخر في التأخير في إكمال ما أؤكل إليه من مهام. وأضاف : أنا مسرور بما رأيته ، وعليكم كإعلاميين وصحفيين أن تنقلوا ما رأيتموه للمواطن ولمن يتساءل عن الطريق الذي قطع شوطاً كبيراً ، والذي سيعزز اقتصادياً وتنموياً جميع القرى والهجر الواقعة عليه ، والأمل بالله تعالى ثم بالقيادة بالدعم لاستكمال ما تبقى من الطريق لنرى الحاج والمعتمر يسير عليه متوجهاً إلى بيت الله الحرام ويقضي نسكه. وقال سموه: أرى بأن أغلبية عمل المسؤول ميداني قبل أن يكون مكتبي ، والنزول للميدان فائدته أكثر من البقاء في المكتب ، ليطلع المسؤول على طبيعة العمل ويرى ما تم انجازه بعينه ، ولمسنا في الجولات الميدانية تشجيع لمن يقوم بتنفيذ الأعمال ، ونحن ننفذ توجيهات القيادة وإبراء للذمة أمام الله سبحانه وتعالى ، والجولات الميدانية هي جزء من عملنا كمسؤولين ، وهذه دائماً هي توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بان يتابع المسؤول جميع الأعمال ميدانياً ، والبقاء في المكتب مفيد للمعاملات الإدارية ، والنزول للميدان انفع وأثمر.