بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس جولة جديدة في الشرق الأوسط. ويجري كيري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المفاوضات مع الفلسطينيين والملف النووي الإيراني، كما سيلتقي في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وذكرت صحيفة «هاآرتس» أن هدف زيارة كيري هو تقديم عرض لاتفاق إطاري لحل المسائل الجوهرية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي في غضون أسابيع. وقالت الصحيفة إن الوزير الأمريكي يرمي من خلال ذلك إلى حمل نتنياهو وعباس على التوصل إلى نقطة حسم يجبران فيها على حسم أمرهما بالموافقة على خطة السلام الأمريكية، أو رفضها. وفي عمان أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس دعمهما جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك وعباس بحثا «تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً ما يتصل بجهود تحقيق السلام استناداً إلى حل الدولتين». وأكد الجانبان «دعمهما للجهود التي يقودها كيري لتقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مفاوضاتهما، التي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي». وعبر الملك خلال الاتصال عن «دعم الأردن الكامل لمساعي تحقيق سلام يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967». وكيري وصل إلى إسرائيل في جولة جديدة للمرة الثانية في غضون أسبوع واحد لدفع محادثات السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين قدماً.