تسلط فعاليات منتدى الريادة والكفاءة والتميز، التي تنطلق غداً، الضوء على أهم التحديات التي يواجهها سوق العمل في المملكة، التي تتضمن تطوير الكفاءات البشرية الوطنية، والتنويع والتضمين، وتفعيل مشاركة المرأة في قطاع الأعمال. ويستقطب المنتدى الذي يستمر يومين، أكثر من 250 من أبرز رواد الأعمال وأصحاب القرار والمفكرين والأكاديميين وخبراء الموارد البشرية، للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال تحقيق التميز في الموارد البشرية وتطوير الكفاءات والسياسات الناجحة لزيادة فاعلية القوى الوطنية العاملة النسائية للاستفادة منهن في رفع كفاءة الشركات وقدرتها على المنافسة الإيجابية والابتكار، ويناقش بناء شبكات عمل مهنية تساهم في إيجاد فرص عمل مناسبة للمرأة، ويسعى إلى تعزيز الجهود الرامية لتفعيل ثقافة التنوع التي تسهم في تحقيق أهداف المنشآت وصنع مستقبل للقيادات الشاملة التي تعمل على تلبية احتياجات عملائها، لتمثل المقوِّم الأساسي لاستراتيجية التنمية الخاصة بالمنشأة، وذلك من خلال طرح ومناقشة العوامل المؤدية لإنجاح الإدارة القيادية الشاملة والمتنوعة التي يمكن أن يستعين بها المديرون التنفيذيون في القطاع الخاص. وأوضح وزير العمل المهندس عادل فقيه أن رعاية الوزارة للمنتدى يأتي من منطلق اهتمامها بالشراكات التي تقوم على تكاتف الجهود للارتقاء بسوق العمل السعودي، التي تضمن سياسة تكامل الأدوار بين القطاعات. وأبان الوزير أن وزارته تسعى لتطبيق استراتيجية تتمثل في وضع سياسة وطنية للعمل، تستند إلى منظومة تشريعية شاملة ومتكاملة، تكفل أولوية المشاركة للقوى الوطنية العاملة، وتحقيق الاستقرار المستدام في سوق العمل، وذلك من خلال إطلاقها عدداً من البرامج والمبادرات لتعزز مشاركة الكوادر الوطنية المؤهلة في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن التوجه للاستثمار في العنصر البشري الوطني، بحاجة لمشاركة القطاعين الحكومي والخاص، لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه القوى العاملة.