تشد امرأة مجهولة في العقد الثالث مرتادي محطة وقود في محافظة أحد رفيدة فهي تقريبا في أواخر أيام حملها وتمارس التسول، وقدمت (مريم) اليمنية والمخالفة لنظام الإقامة للتوعبرالحدود وهي حامل في شهرها الأخير، رصدتها كاميرا «الشرق» عند إحدى محطات الوقود تستعطف المارة بحالتها، وعن دواعي وجودها قرب المحطة بحالتها قالت أطلب من أهل الخير المساعدة, وعن كيفية دخولها الحدود وقطع هذه المسافات أجابت دخلنا خفية عبر الحدود ,وتضيف مريم أنها تتناوب مع زوجها في طلب الرزق وتتوزع المهام بينهما في الصباح الباكر، إن وجد عملا جلست هي مع أبنائها الثلاثة في مكان إقامتهم، وإن لم يجد ذهبت هي تطلب المساعدة عند الأسواق ومحطات الوقود وغيرها, وحول مكان إقامتهم رفضت الإدلاء بأية معلومة عن مكانها الحقيقي، وتضيف مريم أن الحرب والفقر في اليمن هو الذي سيجعلها تلد تحت الأشجار في هذا الطقس البارد إذا ما أتاها المخاض وهي في المملكة التي لم يمض على إقامتها سوى أيام قليلة. محمد القحطاني أحد مرتادي المحطة يقول نحن لا نعيب على مريم الفقر وإنما نعيب الكيفية التي دخلت من خلالها إلى المملكة، وأضاف أن لديها عائلة كاملة تتنقل ببطء ولو كانوا لا يجدون المساعدة بالداخل لما جازفوا ودخلوا الحدود بهذه الحالة وفي مثل هذه الأجواء والظروف القاسية جدا. تنتظر من يعطيها المال