قال الفنان عادل حسين «نجم الخليج» في نسخته الأولى، في حديث ل«الشرق» «لن أخفي أنني أنتمي إلى كل مدرسة فنية عربية، وأنا مستمع لكل الألوان العربية، ولكل أساتذة الفن في العالم العربي، دون استثناء. وعلى سبيل المثال لا الحصر، يمثل وديع الصافي القمة، لكن في فيروز العرب تمثل قمة أخرى، وأجد أنني طلالي الروح، وعبداوي المنشأ، وأرى أن الفنان الراحل طلال مداح، والفنان عبادي الجوهر، في مقام المثل الأعلى في المجال الفني». وحول تأخره عن إصدار ألبومه الأول، قال عادل حسين «أعترف أنني تأخرت فعلاً في إصدار ألبومي الأول، ولكنْ هنالك أسباب أعاقت تنفيذه، وتأتي في مقدمتها التكاليف المادية الباهضة لتنفيذ الأغنية الواحدة، إضافة إلى الكلمات والألحان والتوزيع والأستديو، والفرقة المشاركة، وما إلى ذلك، أما على مستوى الألحان، فإنني أحرص على ألّا يكون هنالك تكرار، أو تشابه فيما يتعلق بالجمل الموسيقية، كما هو سائد في الساحة الفنية الآن، وثالثاً كلي رجاء أن يفتح الشعراء والملحنون أدراجهم للفنانين الشباب، فهم الأكثر قدرة على التجديد، وهو ما يبحثون عنه من خلال الكبار، مع كامل احترامي وتقديري لأساتذة الفن في عالمنا العربي». وعن وجود المواهب الشابة في ظل استمرارية الفنانين الكبار، يقول «هنالك مواهب جديدة تمتلك أصواتاً يراهن عليها بين أصوات الكبار على مستوى الساحة، وتلك المواهب تحتاج فقط إلى ومضة أمل، على الرغم من أن بعضهم مهضوم حقه بينهم. وهنا، لا نتجاهل مدارسنا، من الفنان محمد عبده، أمده الله بالصحة والعافية، والراحل طلال مداح، وعبادي الجوهر، وعبدالمجيد عبدالله، فهؤلاء مدارس لن تتكرر، ولابد من وجودهم والتعلم منهم، والجميع يعلم أن أبونورة الفنان الأول .. لكنْ، وبعدين؟! أليس من حقنا وحق الجمهور إظهار أصوات شبابية؟ سؤال أوجهه من خلالكم إلى شركات الإنتاج». وأضاف «شركات الإنتاج لها نظرة في الفنان، وهي التي تصب له القالب، وتتكبد الخسائر عليه، ومن الطبيعي أن تجد المردود المناسب، وهذا حق مشروع لها، ولا نغفل أن الشركات تتبع الجمهور، وأغلب الجمهور يريد الراقص والسهل من الكلام، وفي بعض المرات اللحن أيضاً، ولكن هنالك شركات بالفعل التفتت للشباب من الفنانين، والآن هي تنافس بفنانينها الشباب، من فنانين كبار في شركات أخرى كبيرة، ولاشك أن لكل مجتهد نصيباً. وعندما سألناه عن الأصوات التي حظيت بالدعم، وهل تستحق ذلك؟ علق حسين «الأصوات فيها الجيد والمسموع، ولاتنسَ أن 60% من المستمعين يهمهم إيقاع الأغنيه في المرتبة الأولى، والكلمات واللحن ثانياً، وبعدها يأتي تقييم الصوت والأداء، وقليل منهم من يستمع إلى الطربي، إلا إذا كانت الأغنية عاطفية». وأبدى رضاه عن البرامج الغنائية، ممتدحاً فكرتها، بقوله «البرامج الغنائية تعد مكتشفة للمواهب الجديدة، وهي من تعطي الفرصة لمن يريد الظهور، وإبراز موهبته، ولكن بعض هذه البرامج تفتقر إلى المصداقية بالتصويت، وخصوصاً في التصفيات الأخيرة؛ لأنهم في نهاية المطاف يريدون نجماً واحداً، وهو الرابح أياً كان، أما بالنسبة للبرنامج الغنائي الأخير (عرب آيدول)، فهو برنامج عالمي راقٍ، وMBC هي من قامت بجهد جبار حتى جاءت بالنسخة العربية منه، وهذا ليس غريباً عليها. وبشكل عام، يبقى الحكم للجمهور، من خلال نسبة المشاهدة والقناعة الكاملة من قِبلهم بالمشاركين ولجنة التحكيم على حد سواء». وأوضح عادل حسين أن لديه تعاوناً مع الملحن والموسيقار سراج عمر، من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، وهي من أعمال الراحل طلال مداح (رحمه الله)، وعنوانها «الله يعلم»، إضافة إلى تعاونه مع الفنان فيصل الراشد، والفنان طلال سلامة، وكشف عن تعاونه مع الممثلة غزلان ناصر ب»دويتو» يعمل الآن على تنفيذه، وآخر مع الفنان فايز المالكي، الذي سيشاركه في التمثيل في «الكليب»، وتبقى للبدء فيه اختيار العمل المناسب والمخرج.