أوضحت النائبة المساعدة لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني شيخة بنت عبدالله آل ثنيان أنه سوف يتم إدخال أقسام جديدة في الكليات التقنية للبنات منها تصميم وتصنيع الذهب والمجوهرات والتصوير الفوتوغرافي. وأشارت إلى أنه ضمن التعاون مع مشروع ريادة الأعمال الوطني تم اعتماد تمويل من بنك التسليف والادخار ل 60 دارسة «دفعة أولى»، لافتة إلى توظيف 1498 من خريجات المؤسسة في مشروع تأنيث وتوطين محلات بيع المستلزمات النسائية. وبينت خلال احتفال الكلية التقنية للبنات بتبوك أمس الأول، بتخريج 496 متدربة من قسمي إدارة الحاسب الآلي والتقنية الإدارية بحضور عميدة الكلية مها القحطاني، أنه تم تحويل قسم كبير من مصنع الملابس العسكرية بالخرج إلى قطاع نسائي بطاقة استيعابية 155 خريجة في التخصصات التقنية والمهنية . وأضافت أن التنمية الشاملة تتطلب التوجه إلى تأهيل كوادر الوطن في المجالات التقنية والمهنية واستثمارها للحد من البطالة وسد حاجة سوق العمل السعودي، والمؤسسة قامت بدراسة سوق العمل السعودي ومدى احتياجه من المواطنات بالتعاون مع وزارة العمل، والغرف السعودية التجارية والصناعية . وأوضحت أن المؤسسة بدأت بالتدريب في تخصصات تقنية الحاسب الآلي، الدعم الفني، التقنية الإدارية، المحاسبة، إدارة مكتبية، وتقنية التجميل، وتقنية تصميم وإنتاج الملابس، وسيتوالى البدء في التخصصات الأخرى مثل التصوير الفوتوجرافي، تصميم وتصنيع الذهب والمجوهرات وغيرها من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي، مشيرة إلى إن المؤسسة قامت بإنشاء معهد ريادة الأعمال الوطني بالشراكة مع القطاع الخاص و يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر لدى الفتيات والعمل على إيجاد بيئة مناسبة تضمن نجاح هذه المشاريع. وبينت أن الإدارة العامة للتدريب المشترك تنفذ برامج تدريبية مشتركة مع القطاعين الحكومي والخاص لتأهيل المواطنات لمهن مختلفة ويتمثل ذلك في أربعة برامج أولها برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك، وبرنامج التدريب على رأس العمل ويهدف إلى عقد شراكات واتفاقيات مع منشآت القطاع الخاص لسد الاحتياج من الأيدي العاملة الوطنية المدربة وفق احتياجات المنشأة ذاتها، وبرنامج التدريب التقني والمهني في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات ويهدف إلى تدريب نزيلات السجون ومؤسسات رعاية الفتيات في مجالات تقنية ومهنية لإكسابهن المهارات المهنية التي توفر لهن فرص عمل شريفة وتتنوع البرامج التدريبية وفق حالة الفئة المستهدفة وحاجة سوق العمل، و تم منحهن شهادات تدريبية معتمدة من المؤسسة لا سمة للسجون ومؤسسات رعاية الفتيات عليها. وحول مشروع تأنيث وتوطين محلات بيع المستلزمات النسائية ذكرت أن الإدارة بالشراكة مع القطاع الخاص بدأت في تدريب واستقطاب المواطنات للعمل في محلات بيع المستلزمات النسائية ويهدف المشروع إلى تدريب المواطنات بناء على طلب المنشأة، وكان عدد من تم توظيفهن بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية 1498 طالبة عمل. أما بشأن مشروع تأنيث وسعودة الوظائف المناسبة للمرأة قالت إن الدور الرئيسي للإدارة يتمثل في تأنيث وسعودة الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة في تقديم التدريب الملائم في جميع التخصصات والمهن التي تشرف عليها المؤسسة ويتطلبها سوق العمل وكان نتيجة ذلك الشراكة بين المؤسسة والمصانع الحربية بالخرج تحويل قسم كبير من مصنع الملابس العسكرية إلى قطاع نسائي وتم التدريب والتشغيل بطاقة استيعابية 155 خريجة في التخصصات التقنية والمهنية للعمل في هذا المصنع.