تنعقد في مدينة الرياض خلال شهر صفر المقبل فعاليات الندوة الثانية لتبادل الخبرات التي يرعاها الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ويشارك فيها سفراء الدول العربية والإسلامية والعالمية، ويقدم خلالها المختصون أبرز الخبرات في مجال علاج طيف التوحد وكيفية التعامل مع المصابين ودعم أسرهم. وتهدف الندوة التي تنظمها الجمعية الخيرية لرعاية أسر التوحد بالتعاون مع مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال الفترة من 20– 22 صفر 1435ه إلى تبادل الخبرات والأفكار في مجال اضطراب طيف التوحد داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ودراسة طرق تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة باضطراب التوحد والتعرف على أهم المستجدات العلمية في مجال التوحد عالمياً، وكذلك التجارب المحلية والدولية في مجال الخدمات المقدمة لذوي التوحد. وسيتم خلالها مناقشة عديد من المحاور التي تشمل الأبحاث والدراسات العلمية والتطبيقية في مجال اضطرابات التوحد، والتحديات والصعوبات التي تواجه مضطربي التوحد وأسرهم في المملكة، والخدمات المقدمة لذوي الأداء العالي والموهوبين من ذوي التوحد، والتطلعات المستقبلية الرامية إلى الحد من اضطرابات التوحد في المملكة، والبرامج والخدمات في مجال اضطرابات التوحد في المملكة، والبيئات التربوية التأهيلية الخاصة باضطرابات التوحد وكيفية تطويرها والتجارب والخبرات في مجال اضطرابات التوحد بالمملكة. وستشتمل فعاليات الندوة على محاضرات علمية وورش عمل متخصصة ومعرض يشارك فيه عديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار سعي جمعية أسر التوحد الخيرية على تفعيل دورها الرائد في خدمة ذوي التوحد وأسرهم من خلال إقامة المحاضرات والندوات العلمية التي تطرح أهم المواضيع العلمية المتخصصة في مجال التوحد وتهتم بكل من الأسرة والأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، وذلك من أجل المساهمة الفعالة في تطوير قدرات أسر وأولياء أمور الأشخاص التوحديين والعاملين في هذا المجال ومتابعة أحدث المستجدات العلمية حوله.