اختتمت أمس أعمال المؤتمر والمعرض الدولي السادس عشر للأمن الصناعي الذي نظمته وزارة الداخلية، ممثلة في الهيئة العليا للأمن الصناعي. وبدأت الجلسة الختامية بكلمة نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط بالجمعية الدولية للأمن الصناعي المهندس محمد الشمري ذكر فيها أن الجمعية تعد أكبر كيان مهني غير ربحي يُعنى بمجال الأمن الصناعي في العالم حيث يزيد عدد أعضائها على 38 ألفا. وأن منطقة الشرق الأوسط تعتبر من أكبر مناطق هذه الجمعية. وفي ورقة عمل لمدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، ألقاها بالنيابة مدير شعبة الدراسات بالمديرية العقيد ناصر العريض، قال إن المملكة تشهد معدلات نمو عالية وتشهد تطورا حضاريا في كافة المجالات الحياتية وطفرة تنموية شاملة تهدف لتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين. كما أكد أنه تم توطين المصانع بإقامة التجمعات الصناعية التي تتوافر فيها كافة مقومات الصناعة من خدمات وتجهيزات أساسية تراعي شروط البيئة ومتطلبات السلامة وتوفير فرص عمل للمواطنين مع توزيع المشاريع التنموية على المناطق بشكل متوازن للحد من الهجرة إلى المناطق الرئيسة. فيما استعرض الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي أهمية المدينة وكيف أصبحت آمنة من الأخطار من خلال تطبيق أحدث الأنظمة والتقنيات الأمنية. مشيرا إلى أن الهيئة وضعت خططا متطورة في مجالات الأمن والسلامة ومكافحة الحريق تمتد حتى عام 2020 وقد بدأت بتنفيذ مشروع البوابات الأمنية بقيمة 800 مليون ريال، وهي تتضمن أنظمة تمكن من القيام بمراقبة شاملة وأجهزة التعرف على الأشخاص عن بعد، بالإضافة إلى التخطيط الكامل لإدارة الأزمات والكوارث وخطط الإجلاء وتدريب المختصين على هذه الخطط والوسائل.