قضت محكمة بيشة العامة، أمس الأول، في أولى جلسات محاكمة علي الشهري، المتهم بالتسبب في انتحار المعنفة حنان الشهري حرقاً في شهر رجب الماضي بإسقاط الوصاية، وأخذ التعهدات اللازمة بعدم التعرض لشقيقات حنان (أثير، وهداية، وآمال، وعائشة)، ويترقب أن يصدر هذا الصك في غضون أسبوع. وأوضح محامي شقيقات حنان، فايز الشهراني، أنه تم أخذ التعهدات اللازمة بعدم تعرض علي لهن بعدما تعرض لشقيقته آمال التي تعمل اختصاصية تغذية في أحد مستشفيات مدينة البشائر قبل ما يقارب شهرين. وأضاف الشهراني أن قضية العقوق شطبت في محكمة المنظر لعدم تمكن والدة حنان من حضور الجلسات بسبب صعوبة المواصلات، أما فيما يخص حق المتوفاة حنان، فلفت الشهراني إلى أنه بعد الانتهاء من الحق العام سيطالب بالحق الخاص، مشيراً إلى أن الخال المتهم بضربها ليلة انتحارها طليق بكفالة، ولم يحاكم حتى الآن، وأن أمير عسير أمر بإعادة التحقيق، لكن ذلك الأمر لم ينفذ، وأنه طالب بنقل مجريات التحقيق إلى هيئة الادعاء العام والتحقيق في مدينة أبها. من جهتها، قالت الأخت الكبرى لحنان، هداية، إنها تلقت اتصالاً من البحث الجنائي في شرق عسير يطالبها بالحضور للتأكد من حقيقة ملكيتها لحسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما تقدم شقيقها بشكوى ضدها في هذا الخصوص، مضيفة أنها اعتذرت عن الحضور، مع وعد بحضور زوجها مع محامي الأسرة الذي سيمثلها في الحضور لمناقشة مدير البحث بشأن التغريدات على حسابها في «تويتر». وأضافت هداية أن شقيقها علي هدد أبناءها بالإيذاء في حال تقديمهم المساعدة لأمه وأخواته، متسائلة «من لهم بعد الله بعد أن تخلى عنهم الأقارب خوفاً من بطش علي»، مؤكدة أن عليّاً توعد أختها عائشة بمفاجأة أخرى قريباً. يذكر أن «الشرق» انفردت بنشر تفاصيل الحادثة التي راحت ضحيتها المعنفة حنان الشهري في عددها 606، الصادر في 1/ 8/ 2013م، حيث أقدمت حنان على حرق نفسها للخلاص من قيود أخيها علي.