أوضح مدير جمعية المتقاعدين بالأحساء أحمد الزبدة ل«الشرق» أن الجمعية تسلمت مبنى إدارة الجوازات السابق، وتكفلت الهيئة الملكية في الجبيل وينبع بترميمه، وسيكون بديلا عن المبنى المستأجر الحالي، وذكر أن الجمعية تمتلك أرضا تبلغ مساحتها ثلاثين ألف متر مربع، وفرتها أمانة الأحساء لإقامة مبناها وسيجري تخطيطها والعمل عليها مستقبلا. وأضاف أن الجمعية ضمت منذ تأسيسها في عام 1427ه، 600 متقاعد من جميع القطاعات الحكومية والعسكرية والقطاع الخاص، وارتفع العدد إلى أكثر من ثلاثة آلاف عضو من الرجال والنساء، ونعمل على توصيل خبرات المتقاعدين لمن يحتاجها في القطاع الخاص، وفتح باب عمل جديد لهم كمستشارين، كذلك زيادة دخله وألا يقل عن أربعة آلاف ريال لتوفير دخل جيد لهم. وأضاف شكلت الجمعية لجنة «صحة المتقاعد» وتعنى بالمتابعة الصحية لجميع المنسوبين، إضافة إلى ما تقدمه من تخفيض في المستشفيات والعيادات الخاصة، كما وفرنا في جميع الدوائر الحكومية مكتبا يقوم بتخليص معاملات المتقاعد، كذلك السماح لهم بتأجير السيارات بعد أن كان ممنوعا، إضافة إلى تخفيض صالونات التجميل والمشاغل للنساء. وأشار إلى مشاركتهم مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة والجهات الخيرية في الأحساء وخارجها، وذكر نشارك منذ تأسيس الجمعية في مهرجان الجنادرية إضافة إلى زيارات الفروع الأخرى والرحلات في داخل وخارج المملكة، حيث أن هناك برنامج يحوي على منطقة أو دولة نقوم بزيارتها ضمن وفد رجالي ونسائي. وبين سعي الجمعية حاليا إلى إلغاء رسوم البطاقة البنكية «الفيزا»، والحصول على تخفيض للمواصلات والنقل، كما تسعى لاستمرارية العلاوة السنوية في المرتب الشهري للمتقاعد.