وقع البنك الإسلامي للتنمية في مقره بجدة مذكرة تفاهم مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي لتحديد إطار التعاون بين صندوق التضامن الإسلامي للتنمية؛ التابع للبنك والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وذلك في إطار مساعي الطرفين لتحقيق أهداف مشتركة في الحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في الدول الأعضاء. ووقع المذكرة نيابة عن البنك نائب رئيس البنك للعمليات، بيراما بوبكر سيديبيه، وعن الندوة الأمين العام المساعد المشرف العام للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح، إنابة عن الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي. وقال مدير إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الدكتور بشير عمر فضل الله إنه في إطار الأهداف المشتركة بين الصندوق والندوة الرامية إلى جعل شراكات استراتيجية لتنفيذ مشروعات لمحاربة الفقر بالتركيز على قطاع التعليم الأساس، وبعد زيارات متبادلة بين الطرفين، تم التوصل لاتفاق حول مذكرة التفاهم بين الجانبين؛ التي تحدد تمويل المشروعات والبرامج المشتركة في الدول الأعضاء بالبنك. وأضاف فضل الله أن من الجوانب التي أثارت اهتمام الندوة المبادرة الأخيرة للصندوق؛ المعروفة باسم «القرى المستدامة»، حيث وجدت الندوة في هذه المبادرة فرصة للتعاون مع الصندوق لتمويل المكون الخاص بالتعليم الأساس، وبموجب المذكرة ستدخل الندوة في كل المشروعات المماثلة ضمن مبادرة القرى المستدامة والمبادرات الجديدة مثل «مبادرة التعليم للفقراء» ومبادرة «الطاقة للفقراء» وغيرهما من البرامج التي تهدف لمعالجة قضايا الفقر في أرياف الدول الأعضاء بالبنك.