• رحم الله ابن تيمية، وغفر له، نقل ولم يسرق، ومن قال بغير ذلك، كذب، وافترى، أو جهل، وما درى، لم يطرح ابن تيمية، فيما نقل، نفسه كأديب، ولو ادّعى أحد، ممن نقل عنهم ما نقل، أنه أخذ كلامه، لما أنكر، ولما أبقى المسألة، عاما كاملا، تصول وتجول، وتقصر وتطول، ولردعه خلقه وورعه، عن السكوت على شتائم محبيه، لمن قال: يا ناس، سُرق الكرّاس، يا هيه يا هيه، راح كتابي وما فيه، أنا مسروق، وقلبي محروق، وكتابي بنصه مشقوق وملصوق، ثم إن ابن تيمية كان يؤلّف، راجيا النجاة في يوم حشر، لا الربح في «دور نشر». •.. ربّي هو الله لا قبله ولا بعده الأول الآخر الحي السميع العليم الخالق الرّازق الفرد الصمد وحده هو العليّ المهيمن، والعزيز الحكيم الخافض الرافع الباسط علت يدّه على جميع الأيادي، جل شان العظيم إنّه هو الله ربّي وان انا عبده هذي هي النعمه الكبرى وفيض النعيم لا واهني من قضت دنياه في سجده ولا واهني من أتى ربه بقلبٍ سليم خيره من الله، وشرّ العبد من كدّه أعوذ بالله من نفسي وشر الرجيم يا رب انا الغيّ فيني بالغٍ رشده والرشد فيني غواه انك رؤوفٍ رحيم يا كبر ذنبي عجزت احصيه وآعدّه لا كنت به جاهلٍ غافل ولاني غشيم أستغفر وتغفر عن الذنب، وآردّه واستغفر وتغفر، استغفر وتغفر، واهيم إلا عن الشرك الاكبر فيك، والرِّدّه والّا فياما وياما طعت شورٍ لئيم يا واسع المغفره، يا فارج الشِّدّه يا منزل الغيث، يا محيي العظام الرميم قاضب بحبل الرّجا، يا رب، وآشدّه لا ينقطع بي على صراطك المستقيم