أكدت مسؤولة مشروع الحي المتعلم في المنطقة الشرقية سها بوبشيت أهمية بناء مجتمع صحي متعلم من خلال تمكين الفتاة السعودية وإكسابها مهارات وقدرات بانخراطها في دورات تؤهلها للاندماج في سوق العمل وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في تنمية الوطن. وخاطبت بوبشيت الملتحقات بمشروع الحي المتعلم بعنك أمس موضحة ما يستهدفه المشروع من إسهام في خفض نسب الأمية في الحي المستهدف، وإكساب المهارات التطبيقية في مجال العمل وتأهيل المتدربات لسوق العمل من خلال البرامج المقامة وخروجه من الإطار التقليدي إلى أكثر منهجية واحترافية، ويدفع المتدربة ليصبح سلوكا يعكس على شخصيتها وأسلوبها ومنهجها وأسلوب تعاملها في المستقبل، وأضافت بأن المشروع يتكون من خمسة برامج تتضمن تعليم الكبيرات (محو الأمية)، والحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، والتربية الفنية، وعديدا من البرامج والأنشطة المتنوعة المتعلقة في المهارات القيادية وتطوير الذات والثقة بالنفس وغيرها. وقالت بوبشيت إن ما يميز مشروع الحي المتعلم بعنك، هو استحداث قسم الإعلام الذي كان سبب تأسيسه هو حضور المسبب معلمة اللغة العربية المدربة: غروب حسن الثنيان المبدعة والمتألقة في هذا المجال، حيث استقطب قسم الإعلام نحو 25 متدربة، مبينة أهمية الإعلام في نشر العلم وتعديل السلوك وتطوير المجتمعات. يجدر ذكره أن مشروع الحي المتعلم أُسّس عام 1428ه في الخبر ولاقى اهتماما وتشجيعا من قبل المسؤولين وكان ذلك دافعا لتطبيقه في الدمام وعنك (القطيف).