انتعشت الحياة البرية في الرياض خاصة عقب هطول الأمطار، حيث امتلأت «الثمامة» التي تعتبر الوجهة الأولى لسكان العاصمة وزوارها. واستمتع الزائرون ب «البر- والطعوس- والشعاب- والأودية»، إضافة إلى الأجواء الرائعة. وكانت شعاب المنطقة القريبة من طعوس الثمامة لافتة النظر خاصة من تصرفات زوارها وطرائقهم وأساليبهم في المتعة والتسلية. عدسة «الشرق» كانت حاضرة في «الثمامة» ورصدت عن قرب فرحة الشباب والأطفال والأسر، حيث فضل بعضهم الجلوس بهدوء على بسطاتهم أو في خيامهم، واختار آخرون جلسات القهوة القصيرة والبسيطة، فيما فضَّل آخرون الحضور مبكراً لإعداد طعامهم والبقاء طيلة النهار وسط هذه الأجواء الرائعة. ومارس بعض الشباب هواياتهم في «التخييم» والسهر أمام «الشبّة» والمكوث حتى اليوم التالي.