قتل عسكري برتبة ضابط صف وجرح ثلاثة أشخاص آخرين في أعمال عنف جديدة وقعت الأربعاء في ليبيا حيث يتعرض عسكريون ورجال شرطة باستمرار لإطلاق نار، حسب ما أعلن مصدر أمني أمس. وقال هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن «جثة العسكري الذي قتل بالرصاص اكتشفت عند المدخل الغربي لمدينة مصراتة (وسط)». وفي بنغازي، أصيب مدني ليبي بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة ألصقت أسفل سيارة شقيقه وهو ضابط في الجيش كان هو المستهدف، على ما أفادت مصادر أمنية. وأوضح أن ضابط صف في القوات الخاصة للجيش الليبي أصيب بجروح خطرة جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين حاولوا اغتياله الأربعاء خلال تمركزه في إحدى النقاط الأمنية في مدينة بنغازي. وألقى مجهولون حقيبة متفجرات من أعلى الجسر الحديدي لمنطقة بن يونس، حيث تتمركز قوات خاصة للجيش الليبي من دون تسجيل وقوع إصابات وفقاً للمصادر الأمنية. وفي مدينة درنة بأقصى الشرق الليبي، أصيب ضابط في الجيش بجروح بعدما أطلق عليه مسلحون النار وهو خارج من منزله، حسب ما أعلن مسؤول محلي. وأضاف أن «محتجين قطعوا التيار الكهربائي عن المدينة احتجاجاً على الأوضاع الأمنية السيئة». وفي مدينة سرت اغتال مجهولون ضابط صف في الجيش الليبي خلال عودته إلى ثكنته من مهمة عسكرية. وفي سياق آخر، قالت سيدة من نواب المؤتمر الوطني العام الليبي (أعلى سلطة في البلاد) الأربعاء لأجهزة الأمن عند مدخل بلدية طرابلس إنها تحمل قنبلة يدوية في حقيبتها «للدفاع عن النفس». وأوضح المجلس المحلي للمدينة على صفحته على فيسبوك أنه «عند دخولها لبلدية طرابلس للمشاركة في اجتماع، مررت السيدة سعاد سلطان حقيبتها على جهاز كشف الأسلحة والمتفجرات ما أدى إلى إطلاقه الإنذار». وأضاف «وحين سألها مسؤول الأمن عما تحمل في حقيبتها، أقرت بوجود قنبلة يدوية مبررة حملها بأنها للدفاع عن النفس». وأوضح المجلس أن سلطان تمكنت من المشاركة في الاجتماع بعد أن سلمت القنبلة لمسؤول الأمن. وأرادت «استعادة قنبلتها بعد الاجتماع لكن مسؤول الأمن رفض» تسليمها لها.