قررت الحكومة المصرية الخميس السماح للشرطة بدخول الجامعات لمواجهة التظاهرات دون الحصول على إذن مسبق وذلك بعد تصاعد العنف الذي خلف قتيلا في جامعة الأزهر ليل الاربعاء، حسبما أفاد الإعلام الرسمي. وقالت وكالة إنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر أن مجلس الوزراء أجاز الخميس "للشرطة الدخول للحرم الجامعى فى حالة وجود تهديد دون إذن أو انتظار وذلك لمواجهة التظاهر الجامعى". وكانت الحكومة سمحت للشرطة بدخول الجامعات بعد الحصول على تصريح بذلك من النيابة العامة وبناء على طلب رئيس الجامعة وذلك في اكتوبر الماضي. وقبل اسبوع، قضت محكمة مصرية بالسجن 17 عاما لاثنى عشر طالبا مؤيدا للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بعد ادانتهم بالتورط في أعمال عنف في مشيخة الأزهر في القاهرة قبل اسبوعين.وأصبحت الجامعة خلال الأسابيع الأخيرة الساحة الرئيسية لاحتجاجات الاسلاميين الذين تظاهروا في مختلف الجامعات عبر البلاد. ومساء الأربعاء، اندلعت مواجهات بين طلاب اسلاميين مناصرين لمرسي وقوات الامن اثر قطع الطلاب لطريق مصطفى النحاس في حي مدينة نصر شرق القاهرة. وعلى الأثر، أطلق الأمن القنابل المسيلة للدموع واقتحم المدينة الجامعية للطلاب لملاحقة الطلاب الذين أشعلوا النيران في بعض الاشجار والاخشاب ربما لتقليل اثر الدخان. وقال رئيس هيئة الاسعاف احمد الانصاري ان "طالبا في الفرقة السادسة في كلية الطب قتل إثر إصابته بطلقات الخرطوش في الصدر والرقبة". والخميس، اندلعت اشتباكات بين طلاب مناصرين ومعارضين للجيش في جامعة القاهرة إثر تظاهرة مناهضة للجيش قام بها الطلاب الإسلاميون، وفق مصادر أمنية.