تنافس العديد من الخطاب من جنسيات مختلفة على ملايين سيدة الأعمال التي عرضت نفسها للزواج ونشرت قصتها في مجلة «رؤى» قبل أيام . سيدة الاعمال ، تسكن في مدينة جدة ، لم تكشف عن اسمها ، لجأت الى المجلة لتبحث عن عريس قائلة:" لا يهمني في الوقت الحالي كون الزوج يبحث عن مالي أو لا, لأنني صبرت 3 سنوات ولا أستطيع التحمل أكثر من ذلك, ففي الوقت الحالي أبحث عن زوج يقدر العشرة الزوجية وواجباتها, وعلى استعداد بأن أتزوجه مسياراً وأن أدفع له 5 ملايين ريال, ويسكن معي في فيلتي الخاصة, شريطة أن يوافق على كافة شروطي التي سأطلعه عليها لاحقاً". ودعت من خلال مجلة «رؤى» مَن يريد التقدم أن يرسل رسالة على فاكس أو إيميل المجلة لكي تقوم المجلة بدورها بإيصالها اليها مشترطة أن يوضح في الرسالة رقم هاتفه وعمره, لكي يتم الاتصال به في حين رغبتها الزواج منه. وقد تسارع الشباب في ابراز مواصفاتهم وتجميلها في عين السيدة صاحبة الخمسة ملايين لعلهم يضفرون بصفقة العمر. وفيما عرض كثير من طالبي الزواج منها على مختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية ، عارض كثير من المتداخلات الطريقة التي سلكتها سيدة الاعمال ، خاصة منهن اللواتي لا يستسغن فكر زواج "المسيار" بل ان بعضهن اتهمن سيدة الاعمال بانها تعاني من مرض نفسي وطالبنها بمعالجة نفسها. احد المعلقين سمى نفسه بسطام له راي مختلف اذ قال " الى سيدة الأعمال المزعومة والتي أعتقد انها ليست سوى موضوع في المجلة وضع للإثارة فقط وان كان صحيحاً فعليها أن تطلب ذلك من الذي لاترد مطالبه وأنصحها بأن تصلي في جوف الليل وتدعوا الى الله ولن يردها خائبة وسوف يسهل لها امرها ويرزقها".