اعتمدت الادارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية (بنين) حركة النقل الداخلية للمعلمين، للعام الدراسي 1431/ 1432ه، والتي تعد الأكبر في تاريخها، إذ بلغ عدد من تم نقلهم 2056 معلماً، وبنسبة تحقيق لرغبات المعلمين بلغت 86 في المئة، وذلك وفق الرغبات التي قام المعلمون بإدخالها من خلال برنامج التبادل الالكتروني. وأوضح مدير شؤون المعلمين في الشرقية خالد الحماد أن «حركة النقل، جاءت وفق معايير المفاضلة للنقل الخارجي، عدا ما يختص بسنة التقديم، حيث انه بإمكان المعلم الاستعلام عن نتيجة النقل بالسجل المدني، من خلال الدخول على موقع الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة على الرابط http://www.edueast.gov.sa، وسيتم إرسال إخلاء الطرف للمعلمين المشمولين بالنقل على مدارسهم، أما المعلمون المنقولون من خارج المنطقة، فيتوجب عليهم التوجه إلى مكاتب التربية والتعليم المنقولين إليها، لاستلام خطابات توجيههم. وأشار إلى أن «الحركة تعد من أكبر حركات النقل الداخلي خلال الأعوام السابقة، من حيث عدد المتقدمين والمنقولين، التي تهدف الإدارة إلى تحقيق رغبات جميع المتقدمين للنقل الداخلي، من خلال الطلبات التي تقدموا بها، التي يتم الإعلان عنها بشكل سنوي»، مشيراً إلى أن «الإدارة تسعى دائماً لتحقيق رغبات جميع المعلمين، ما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية جيدة ومفيدة للمعلم». وأثنى على برنامج الوزارة للنقل الخارجي، والتبادل الالكتروني وبرنامج النقل الداخلي، التي ساهمت بدرجة كبيرة في التحقق من بيانات المعلمين، وتحقيق العدل في تلبية رغبات المعلمين طالبي النقل، لافتاً إلى أنه «من أهم البرامج التي تخدم المعلم وتحقق رغباته». وتأتي زيادة عدد المعلمين المنقولين للعام الجاري أكبر من العام الماضي بنسبة 30 في المئة، إذ تم خلال العام الماضي 1429- 1430 اعتماد نقل 1632 معلماً، وهو ما يمثل قفزة نوعية في حركات النقل الداخلية للمعلمين، من خلال إتباع آلية جيدة ومنظمة للمعلمين في حركات النقل، التي تسعى الإدارة لتطويرها في شكل مستمر، بهدف خدمة المعلم والحركة التعليمية في المنطقة. من جهته، أكد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية بالإنابة محمود الديري أن «حركة النقل الداخلي لمعلمي المنطقة الشرقية، التي تم الإعلان عنها، تشمل المعلمين الباقين في المنطقة، غير المشمولين بحركة النقل الخارجي، والمعلمين القادمين إلى المنطقة الشرقية من مناطق ومحافظات المملكة». وأضاف أن الحركة لهذا العام «تتضمن نقلاً لمعلمين، وتحريك لآخرين، نظراً لما تقتضيه المصلحة التعليمية والتربوية، حرصاً من الإدارة على الرقي بالعملية التعليمية في الميدان التربوي»، مشيراً إلى أن «هناك ضوابط لنقل المعلمين داخل المنطقة، تعتمد في الأساس على رغبات المعلمين أنفسهم، من خلال برنامج حاسوبي دقيق، يقوم بالمفاضلة والنقل، الاختيار بشكل دقيق وفعال، دون تدخل بشري، الذي يمثل معيار الحيادية والعمل وفق المصلحة العامة للتعليم».