رغم بلوغ الأستاذ ناصر بن جمعان الصبحي سن السبعين سنة وتقاعده إلا أن ذلك لم يثنه من العمل التطوعي في خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال مساهمته مع الكشافة المشاركين في الخدمة مع أمانة العاصمة المقدسة . يقول الأستاذ ناصر أنه سبق وان عمل في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية 40 عاماً مع الأطفال التائهين ومع أمانة العاصمة المقدسة وبعد التقاعد وجد أن حبه الكشفية والأعمال التطوعية أصبحت مغروسة في كيانه ولم يستطع أن يتخلى عنها ، مما جعله يقضي موسم الحج كله معهم يساندهم بخبرته ويشاركهم حفلاتهم ويزيد من حماسهم . وناشد الأستاذ ناصر المسئولين عن الكشافة في مكةالمكرمة بالاهتمام وتفعيل دور الرابطة في مكة والاستفادة من خبراتهم مشيداً بالدور الذي تقوم به الجمعية وتطويرها لأعمالها التي أصبحت تعتمد على التقنية وتسهلت أعمالها كثيراً عن ذي قبل بفضل التكنولوجيا الحديثة والتي سخرتها الجمعية لخدمة جميع أعمالها. وكان الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد رئيس الجمعية المشرف على معسكرات الخدمة قد منح الأستاذ ناصر وسام الحج لعام 1430ه تقديراً وعرفاناً بجهوده وعمله رغم إحالته للتقاعد منذ سنوات.