ادعت طبيبة كندية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل أحد الحراس الشخصيين عندما ذهبت لطلب مساعدته في حل مشكلة تعرضت لها. ونقلت صحيفة جلف نيوز أمس عن محضر النيابة العامة أن الطبيبة الكندية (28)عام اتهمت الحارس المصري بأنه جردها من ملابسها وأجبرها على ممارسة الجنس معه بالقوة، وذلك عندما ذهبت إلى شقته لتطلب منه المساعدة في حل مشكلة واجهتها بعد أن باعت كلب صديقتها، وأكدت أنه وافق على مساعدتها بعد أن تدفع له مبلغ ألف درهم وأنها أعطته نصف المبلغ ، إلا أنه قال لها إما أن تدفع المبلغ الباقي أو تدفع بطريقة أخرى حالا، وقام وجردها من ملابسها واغتصبها. ودافع المدعى عليه عن نفسه أمام محكمة دبي الابتدائية والذي ذكر اسمه بالأحرف الأولى "ي.أ" والبالغ من العمر 29 عام، وأكد بأنه غير مذنب ولم يغتصبها، وأن الاتهامات باطلة وأكد تقرير الأطباء الشرعيين أن الضحية المزعومة نزفت بعد تعرضها للاغتصاب، وأنها فقدت بكارتها. وقال المحضر أن أجوبة المدعى عليه تعارضت مع بعضها أثناء استجوابه من قبل النيابة العامة، وقد خرج المدعى عليه بكفالة إلى حين انعقاد المحكمة مرة أخرى في وقت قريب