قال خبير أردني في علم الجيولوجيا إن الدراسات لا تشير إلى قرب حدوث زلازل بقوة كبيرة في المنطقة خاصة وانه لا يمكن التنبؤ بتوقيت حدوث زلزال أو بقوته أو مكان حدوثه. وبرر نقيب الجيولوجيين الأردنيين بهجت العدوان طرحه بالتأكيد أن ظاهرة تفريغ الطاقة التي ترصدها الأجهزة ولا يشعر بها الناس تعد مؤشرا مهما على عدم احتمالية حدوث زلازل كبيرة. وقال في تصريحات صحفية إن المنطقة تمتاز بعدم حدوث ظواهر زلزالية بقوة كبيرة كما أن موقع الأردن الجغرافي لا يسمح بحدوث زلزال قوي". وأضاف إن قوة الزلازل التي تشهدها المنطقة تتراوح بين الضعيفة والمتوسطة وان كل الدراسات لا تشير إلى زلزال بقوة كبيرة. وأكد انه لا يمكن التنبؤ بتوقيت حدوث زلزال أو بقوته أو مكان حدوثه في حين من الممكن وضع فرضيات" إلا أن ظاهرة التفريغ والنشاط الزلزالي البسيط الذي يرصد يوميا يعد ظاهرة إيجابية ومؤشرا على عدم احتمال حدوث زلزال كبير". وردا على سؤال حول أنباء عن استعدادات لمواجهة زلزال كبير في المنطقة قال "ليس من الخطأ أن تقوم الدول بأعمال التدريب والاستعداد للكوارث". وفيما يتعلق بمرصد الزلازل الأردني وعملية تحديثه قال انه تم انجاز المرحلة الاولى من عملية تحديث المرصد وتم ربط 13 محطة أرضية من أصل 30 مع القمر الاصطناعي لتلقي المعلومات مباشرة وتحليلها.