اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وفخامة الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا مباحثات في قصر الرئاسة في العاصمة البرتغالية لشبونه امس الاثنين تركزت على علاقات التعاون الثنائي وآليات تعزيزها في شتى المجالات والاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وجهود تحقيق السلام فيها. وخلال لقاء ثنائي بين جلالة الملك والرئيس سيلفا بحث الزعيمان العديد من قضايا التعاون الثنائي وبخاصة العلاقات الاقتصادية وسبل البناء عليها بما يحقق المصالح المشتركة بالافادة من الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس سيلفا الى الاردن العام الماضي والاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة جلالة الملك الحالية الى البرتغال. وشدد جلالة الملك على ضرورة اطلاق مفاوضات جادة تستهدف دفع مفاوضات السلام باتجاه حل الدولتين ، مؤكدا اهمية الدور الاميركي والدور الاوروبي في دعم عملية التفاوض بحيث يكون لها نتائج ملموسة على ارض الواقع وان لا تكون عملية غير معروف نهاياتها. كما اكد جلالة الملك على ضرورة الانخراط في مفاوضات محددة الهدف وتصل باقصى سرعة ممكنة الى الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستند الى حل الدولتين. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرتغالي حول اثر تشكيلة حكومة اسرائيلية يمينية على عملية السلام قال جلالته ان الاردن سيعمل مع الدول العربية واوروبا والولايات المتحدة من اجل ان لا تعطل تشكيلة الحكومة الاسرائيلية مفاوضات السلام التي يجب ان تؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة شرطا لتحقيق السلام الشامل في المنطقة. واضاف جلالته انه يجب ان لا يسمح لاسرائيل استخدام تشكيلة الحكومة الاسرائيلية ذريعة لتعطيل مفاوضات حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والتوصل الى سلام شامل وعادل في المنطقة.