ذكرت صحيفة الراي الكويتيه اعترافات الزوجه الاولي في حريق عرس العيون والذي وصل عدد ضحاياه الي 46 وقالت المتهمه (ن. ع) من مواليد العام 1986م في التحقيق أمام رجال المباحث والادله الجنائيه أنها تزوجت منذ خمسة أعوام وانها ترتبط بصلة قرابة مع زوجها ولديها طفلان أحدهما عمره 3 سنوات والآخر سنة واحدة، وأن حياتها كانت بداية تسير بهدوء قبل أن تتحول الى «جحيم وخلافات مستمرة» اثر ادمان زوجها على المخدرات حتى وصل الأمر الى فصله من عمله في وزارة الداخلية وقالت المتهمة انها أصيبت بحالة من الهستيريا عندما بلغها خبر نية زوجها الزواج من أخرى و لجأت الى احدى «العرافات» لتصنع لها «عملا» على أن تضعه في خيمة العرس، لكن عندما رأت مشهد العرس أصيبت بالهستيريا فاستقلت تاكسي وذهبت الى احدى محطات الوقود وعبأت غالونا من البنزين ثم عادت لتسكبه على رواق الخيمة وأشعلت النار وما ان شاهدتها احدى الآسيويات حتى لاذت بالفرار عائدة الى منزلها. وأردفت أنها فوجئت بالعدد الكبير من الاصابات ولم تنم تلك الليلة وفي صباح اليوم التالي على الحادث فوجئت برجال المباحث يقدمون عليها فاعترفت بفعلتها طواعية احساسا منها بالذنب، ولم تكن تقصد ايذاء أولئك الناس، محملة المسؤولية لزوجها الذي تخلى عنها. .المتهمة اعترفت أنها تتمنى قتل زوجها لوأتيحت لها الفرصة لأنه يستحق القتل. وعند سؤالها هل كان أحد يعلم بنيتها حرق العرس؟ قالت في التحقيق أن لا أحد كان يعرف ذلك لأن النية تولدت لديها لدى وصولها الى مقر العرس، وأضافت أن من عملت لها «السحر» لم تكن تعلم بالأمر بل جل ما عرفته النية لتخريب العرس. وذكرت صحيفة «الراي» أن رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية حققوا مع عدد من شقيقات وصديقات المتهمة حول علمهن بالأمر فأنكرن، كما تم ضبط «العرافة» وجار التحقيق معها وعثر على القنينة التي كانت تحوي «عمل السحر» على سطح أحد المنازل وتم تحريزها.