أصدرت محكمة الجنايات أمس حكمها بالإعدام شنقاً للمتسببة في حريق عرس الجهراء في منتصف شهر أغسطس من العام الماضي 2009م , والتي ذهب ضحية فعلتها الإجرامية 56 بين طفل وامرأة وأكثر من 100 مصاب بحروق مختلفة بعد أن أضرمت النار في خيمة عرس زوجها السابق. وأسدلت المحكمة الجنائية بالكويت الحكم بالإعدام على المتسببة في الكارثة البشرية التي تعتبر الأكبر مدنيا في تاريخ الكويت المعاصر , حيث صدر الحكم برئاسة المستشار عادل الصقر وعضوية المستشارين أحمد أبو العمايم وخالد عبدالهادي وأمانة سر الأستاذ هشام سماحة حكمها بالإعدام شنقا للمتهمة (ن.ع) وهي مواطنة كويتية. يشار إلى المرأة البالغة من العمر 23 عاماً وأدلت بعد فعلتها أمام المدير العام للمباحث الجنائية بالوكالة العميد مازن الجراح بإشعالها خيمة العرس بواسطة غالون وقود وكبريت، بهدف تخريب العرس، ولم تتوقع وفق إفادتها سقوط ضحايا فيما نفى الزوج الذي تم استدعاؤه اتهامه لزوجته السابقة بهذا الحريق. ووجهت النيابة العامة للمتهمة تهمتي الحريق العمد والقتل العمد لضحايا الحريق بأن أعدت مادة قابلة للاشتعال «بنزين» ومصدرا حراريا «عود ثقاب» وما أن تيقنت من وجود الضحايا داخل خيمة الحفل التي أعدها زوجها للاحتفال بزواجه من أخرى حتى فاجأتهن بأن سكبت المادة البترولية على الخيمة وأضرمت النار منها وبالمجني عليهن قاصدة قتلهن محدثة الإصابات الموصوفة في التحقيقات والتي أودت بحياتهن. يذكر أن فعلها ذلك أودى بحياة 56 امرأة كن متواجدات بحفل الزفاف الذي أبكى عشرات الأسر. يذكر أن اعتراف المواطنة الكويتية وهي زوجة سابقة لعريس الجهراء بجريمتها والذي قادها للاعتراف بشكل صريح اعتراف خادمة تعمل لدى أحد أقارب العريس في الزواج إلا أنها أنكرت في بداية الأمر علاقتها بالحريق إلا انه بمواجهتها بأقوال الشاهدة تراجعت معترفة بقدومها من منطقة الرحاب حيث تقطن إلى منطقة العيون حيث العرس، وقد أقلها تاكسي إلى الموقع , واعترفت بما نسب إليها وصدر الحكم بإعدامها شنقا بسبب إضرامها النار في خيمة العرس في منطقة العيون بالكويت. صورة إرشيفية من حريق الجهراء وفي الإطار صورة للجانية