أطلق سراح شاعر المحاورة المعروف عبدالله بن شايق القحطاني بكفالة بعد أن ضبطته دوريات مركز الخالدة التابعة لامارة منطقة نجران بتهمة صيد الحيوانات البرية في محمية "عروق بني معارض" . وكانت الدوريات ضبطت معه واثنين من قبيلته ثمانية أرانب كانوا في سيارتهم بالقرب من "الزهر" متجهين الى "القرين ، ووجهت لهم تهمة خرق نظام المحمية وتم اقتيادهم لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم. وتقع محمية "عروق بني معارض" في الحافة الغربية للربع الخالي وشرق الجزء الجنوبي لنهاية سلسلة جبال طويق ، وتضم المحمية عددً من الحيوانات البرية والنباتات الفطرية النادرة. وهي من المحميات التي ترعاها "الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها" وتمنع الصيد فيها. وتعتبر المحمية آخر المواطن في الجزيرة العربية التي شوهد فيها المها عام 1979م ، و تم إعادة توطين المها وغزال الريم في المحمية بنجاح في أوائل عام 1995م وعددها في ازدياد مستمر ، كما تم توطين غزال الإدمي فيها عام 1996م. و لا تزال تأوي أنواعاً عديدة من الحيوانات منها الأرنب والوبر والذئب والضبع المخطط وثعلب الرمال والقطا والحجل وغيرها . وتمتاز المحمية بوجود غطاء نباتي غني يتمثل في أشجار السمر والسرح وشجيرات وأعشاب متنوعة.