بدأت وزارة التربية والتعليم في تطبيق نظام البصمة على دوام المعلمين في بعض المدارس على سبيل التجربة ليكون بديلا للنظام القديم المعمول به في السابق والذي يعتمد على التوقيع. وأكد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي أن نظام البصمة في الدوام على المدارس محدود بالتجريب، حيث عُمِّم على مدرسة واحدة في كل إشراف تربوي وبعد تجربتها على واقع الميدان واستئذان الجهات المسؤولة والرقابية في هذا الإجراء وبعد أخذ الموافقة يمكن أن توسع دائرة التجربة. وبيَّن الثقفي أن الهدف من التجربة ضبط الدوام في بداياته ونهاياته لأن التوقيع كما تعلم لا يعطي الضبط المطلوب. واعتبر الثقفي أن دوام المعلمين في المدارس لابد أن يكون نبراس وقدوة لجميع الدوائر الحكومية والطلاب، مشيرا إلى أن انضباط المعلم تربية، وحضور المعلم في وقته قدوة، فهي أهداف تربوية أكثر منها أهداف إدارية. وقال: إن الدوام بالبصمة يأتي على سبيل التجربة بمعدل مدرسة واحدة في كل مركز إشراف أي بمعدل سبع مدارس وهذه للتجريب على أرض الواقع، وكل جهاز يعطى «برنت» ورقيا للعودة عند الاحتياج الإداري لهيئة الرقابة أو لأي جهة تراقب دوام المعلمين. وعن بطاقة المعلم قال الثقفي: أنا لست مخولا بالحديث عن الوزارة بأي حال من الأحوال ولكن أقول بصفتي رجل في الميدان، إن الوزارة تعمل على تكريم وتقدير المعلم وبطاقة المعلم هي من باب تسهيل خدماته سواء كانت تجارية أو حكومية بحيث يكون للمعلم فيها تقدير واحترام ومراعاة خاصة سواء في المستشفيات أو الجهات الحكومية.
