أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة 10-7-2009، توقيف خمسة عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة في الطائف، على بعد 80 كلم من مكةالمكرمة في غرب السعودية. وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية إن الموقوفين الخمسة مشتبه بتورطهم في "أنشطة دعم لوجستي" للقاعدة، من دون أن يحدد تاريخ توقيفهم. وأضاف أن التحقيق سيكشف "درجة تورطهم ومستوى خطورتهم"، نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي هذا الإعلان بعد عشرة أيام من الإعلان عن توقيف مسؤول مفترض في القاعدة، قدم على أنه ممول المجموعة ومنظم عمليات دخول وخروج عناصرها من البلاد. وتم توقيف هذا الأخير إثر تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في بريدة (وسط). وأعلن الأربعاء الماضي أن أحكاما أولية صدرت بحق 330 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، بينها حكم واحد بالإعدام. كما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة (في شؤون الإرهاب) في المملكة أيضا أحكاما بالسجن والإقامة الجبرية والمنع من مغادرة البلاد، وأيضا أحكاما بالبراءة، بحسب الصحف. وتلك المجموعة، وهي ضمن ألف مشتبه به محتجز بسبب الاشتباه في التورط في أعمال العنف الدامية، التي شهدتها السعودية بين 2003 و2006، حوكمت بموجب "جرائم إرهاب القاعدة وأمن الدولة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي لهيئة التحقيق والادعاء العام