وصلت اليوم طائرتا تايفون تابعه للقوات الجوية الملكية السعودية إلى أراضي المملكة في بداية لتسليم طائرات التايفون البالغ عددها (72) طائرة ضمن مشروع ( سلام ) وفقاً لوثيقة التفاهم الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة. وقد أقيم بهذه المناسبة حفل استقبال رعاه سمو الفريق الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل قائد القوات الجوية اليوم في قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي بالطائف. وفي بداية الحفل صافح سمو قائد القوات الجوية الطيارين والفنيين لسرب التايفون ثم سلم سموه راية السرب لقائد السرب الجديد وشاهد الطائرات بعد وصولها ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع طاقم التايفون في موقع السرب. بعد ذلك تسلم سمو الفريق الركن عبدالرحمن الفيصل هديه تذكاريه بهذه المناسبة من قائد قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي اللواء الطيار الركن فياض بن حامد الرويلي. حضر الاستقبال وحفل الغداء قائد منطقة الطائف اللواء الركن سعد بن إبراهيم الثويني ورؤساء الهيئات ومدراء الإدارات بالقوات الجوية وممثلين من وزارة الدفاع البريطانية وكبار ضباط القاعدة. وبهذه المناسبة رفع سمو الفريق الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل قائد القوات الجوية في تصريح صحفي أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله على دعمهم السخي للقوات المسلحة بشكل عام وللقوات الجوية بشكل خاص. وقال // إن الحصول على هذه الطائرات تم بفضل الله ثم بفضل ودعم ولاة أمرنا حفظهم الله وهي باكورة طائرات القوات الجوية الملكية السعودية البالغ عددها (72) طائرة تايفون ضمن مشروع ( سلام) التي سيتم الحصول عليها وفقا لوثيقة التفاهم الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية والحكومة البريطانية وتعتبر من أحدث الطائرات المقاتلة (الجيل الرابع) لافتا انه سيتم استلام باقي الطائرات وفق جداول زمنيه محدده// . وأضاف // أن وصول الطائرات لا يعني استقرارها في قاعدة معينه فحسب بل هي معده للدفاع عن جميع أرجاء الوطن ويتم تحريكها حسب ما تستدعي المتطلبات العملياتيه //. وأوضح سموه أنه فيما يخص التصنيع لبعض القطع والتجهيزات لهذه الطائرات تم اشتراك شركات التوازن الاقتصادي في المناقشات الخاصة بهذا الأمر حيث سيعطي هذا البرنامج الفرصة لشركات التوازن للمشاركة بدعم تلك الطائرة من ناحية التصنيع و الإصلاح وكذلك بناء قاعدة التصنيع الدفاعية في المملكة العربية السعودية حيث سيتم تجميع (48) طائرة بالمملكة العربية السعودية . وبين أنه منذ توقيع عقد الصيانة والتشغيل لهذه الطائرات تم إبتعاث عدد من الضباط الطيارين والمهندسين و الأفراد الفنيين وتم تأهيلهم على أحدث المعدات و الأجهزه مع المختصين بسلاح الجو الملكي البريطاني ليكونوا جاهزين لتشغيل تلك الطائرات وصيانتها بأيدي سعوديه عند وصولها لقواعدها الجوية بالمملكة مشيرا إلى إن تدريب طياري القوات الجوية على هذه الطائرات يستغرق حوالي سنة لتأهيلهم على الطيران والتدريب عليها . وأبان سمو الفريق الركن الفيصل أن هذه الطائرات هي من الجيل الرابع من المقاتلات وتمتاز بالقدرات التسليحية و الحديثة و المناورة العالية مرجعا ما تم الوصول إليه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم ولاة الأمر حفظهم الله الذين لا يألون جهدا في مساندة القوات الجوية بما تحتاجه للدفاع عن الوطن الغالي ومقدساته وكذلك بالتدريب المتواصل للرفع من جاهزية وقدرات قواتنا الجوية بإحترافيه وانضباط عاليين . تايفون لتكون الوكر الأول لقواتنا الجوية لهذه المنظومة القتالية متعددة المهام المتطورة التي ستؤدي بتوفيق الله إلى الرفع من القدرات القتالية لقاعدة الملك فهد الجوية وقواتنا الجوية وقواتنا المسلحة //. وعد الحصول على هذه المنظومة دليل واضح على اهتمام الدولة -اعزها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون العسكرية بتجهيز القوات الجوية بكل مايرفع من قدراتها القتالية لتكون بإذن الله قادرة على أداء مهامها المقدسة للدفاع عن بلادنا الغالية بلاد الحرمين الشريفين. وأضاف // إن هذا الاهتمام لم يقتصر على جلب المعدة بل ركز على الإنسان السعودي للرفع من تأهيله وقدراته فمع وصول هذا الطائرات وصلت كوكبه مؤهله من الطيارين والفنيين للعمل عليها وصيانتها وسيتوالى وصول هذه الكوادر إضافة إلى التدريب الذي سيبدأ حالاً هنا بقاعدة الملك فهد الجوية //. ورفع في ختام تصريحه نيابة عن منسوبي قاعدة الملك فهد الجوية بجزيل الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة -وفقها الله- على دعم القوات الجوية بكل مايجعلها في مصاف القوى الجوية المتقدمة مجدداً العهد والولاء بالعمل بجد وأمانة والمحافظة على القدرات القتالية العالية في استخدام ما وفرته الدولة اعزها الله من منظومات متطورة وكوادر مؤهله لنكون قادرين ورهن إشارة القيادة الحكيمة لتنفيذ واجباتنا بكل اقتدار.