احترزت السلطات الأمنية في إمارة دبي لحماية مبنى قناة العربية وما جاوره من تنفيذ تهديدات مجهولة بنسفه بمن فيه، عبر فرض طوق أمني كبير حول المبنى، ومنع العاملين في القناة (مسؤولين وموظفين) من ركن سياراتهم في المواقف المخصصة لهم داخل البناية ما اضطرهم إلى إيقافها بعيداً، وقطع المسافة إلى القناة مشياً على الأقدام. وتفاجأ عاملون في المحطة الإخبارية برجال أمن يطلبون منهم إيقاف سياراتهم على بعد أمتار غير قليلة من المبنى، من دون إعلان مسوغات الإجراء. وبحسب خبر نشرته صحيفة الحياة اللندنية يأتي هذا التحرك الأمني الطارئ، تجاوباً مع ورود أنباء عن نية جهات غير معلومة المصدر في تفجير المبنى، لإخراس القناة المنضوية تحت جناح مجموعة mbc ويديرها الكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد (رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط)، وهو ما ربطه البعض بالتغطيات الجريئة التي أنجزتها «العربية» أخيراً على أرض إيران، وكتابات الراشد الصحافية التي بلغت سقفها الانتقادي الأعلى.