قالت وسائل اعلام مصرية اليوم نقلاً عن مصادر مطلعة إن الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد اجبر على مغادرة مصر, وانه غادر بالفعل الى لندن صباح أمس في رحلة طويلة قد تمتد بين عامين وثلاثة أعوام. وقالت المصادر بحسب صحيفة المصري اليوم إن علاقة خالد بمصر ستقتصر على زيارة والديه فقط وعلى فترات متباعدة, بشرط ألا يتواجد إعلاميًا أو يقوم بأي أنشطة عامة خلال تلك الزيارات القصيرة. وتابعت الصحيفة: "وأضافت المصادر أن عمرو خالد يتكتم أنباء رحيله بعد أوامر بألا يتحدث للصحف أو وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنه قام بتجميد مشروعاته في مصر، وحجز مكانًا لابنه في إحدى المدارس في لندن." وأوضحت: "ترجع بدايات المشكلة بين عمرو خالد والأمن إلى 6 أشهر بعد إعلانه عن مشروع 'إنسان' والذي طلب فيه 70 ألف متطوع لمساعدة 35 ألف أسرة فقيرة داخل مصر، حيث يقومون بمشروعات تنموية لتلك الأسر لمواجهة الفقر والتسرب من التعليم، وامتد المشروع إلى عدة دول عربية مثل اليمن والأردن والسودان، وهو ما اصطدم بمشروع 'الحزب الوطني' الخاص بتنمية ألف قرية فقيرة، إلى أن أعلن عمرو خالد، في بيان مفاجئ، له توقف المشروع في مصر فقط."