دعت أكثر من 20 أكاديمية سعودية ، إلى تكثيف دراسة "المذاهب والطوائف" في المملكة بما يحقق المزيد من الوحدة الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني، ونشر ثقافة التسامح الديني. وكانت ورشة عمل للتعريف بكرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء أول من أمس في مقر جمعية النهضة بالرياض، شهدت عدداً من الطروحات، ابتدأها أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية الدكتور عبدالرحمن عسيري بعرض نبذة مختصرة عن الكرسي وبرامجه، ثم دار نقاش حول الاستراتيجيات المقترحة لتعزيز الوحدة الوطنية وتنمية المواطنة والانتماء الوطني، ومهارات الوحدة الوطنية، حيث أكدت المشاركات على ضرورة مشاركة المجتمع بكافة طوائفه ومذاهبه في هذه البرامج، وتكثيف دراسة المذاهب والطوائف بالمناهج التعليمية، مشيرات إلى ضرورة السيطرة على ما يسمى ب"المناطقية".حسب تقرير لصحيفة (الوطن) السعودية. وأشارت الحاضرات إلى تفشي ظاهرة النعرات القبلية لدى الآباء أو كبار السن محذرات من خطورة ذلك على الأطفال، وضرورة إلغاء الأنشطة التي تثير التعصب القبلي، وتفعيل دور مراكز الأحياء في زرع الانتماء الوطني، وملاحظة أن جميع البرامج والأنشطة تتركز في المدن الرئيسية.