ازاحت مصادر مقربة بعضا من الغموض الذي أثاره مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد نايف هزازي في تصريحه الذي أعقب مباراة فريقه أمام أم صلال القطري أول من أمس بدوري أبطال آسيا، حيث أكدت مصادر أن من بين العروض التي تلقاها اللاعب، عرضاً مغرياً من نادي النصر يصل إلى 25 مليوناً ينتقل بموجبه للفريق الأصفر اعتباراً من الموسم المقبل، بجانب عرض من نادي الجزيرة الإماراتي يقدر ب15 مليون ريال بالإضافة إلى مميزات أخرى سيحصل عليها اللاعب عند الانتقال النهائي. وكان هزازي الذي لا يزال لاعباً هاويا في صفوف فريقه ويتحصل على راتب شهري يصل إلى 7 آلاف ريال فقط بحكم أنه يعمل في القطاع العسكري، أكد تلقيه عروضا مغرية بعضها محلي والبعض الآخر خارجي، موضحا أن إدارة النادي وبعض أعضاء الشرف وعدوه بأشياء دون الإيفاء بأي منها، مطالبا ناديه بإنصافه وتقدير ما قدمه للفريق في الموسم الحالي. وأحدث تصريحه هذا انقساما كبيرا وسط أنصار النادي، بين مؤيد لحديثه كونه قدم ما يشفع له بالمطالبة بتأمين مستقبله، وما بين منتقد له كونه ما يزال في بداية الطريق. من جانبه، أكد عضو شرف النادي منصور البلوي التزامه بالوعد الذي قطعه للاعب بشراء سيارة له بعد مباراة الفريق أمام الهلال بدوري المحترفين المحلي وفوز العميد باللقب، وقال" جلست مع نايف هزازي بعد وعدي له بحضور خاله وقلت له إن مبلغ السيارة التي أنوي شراءها له يصل إلى 750 ألف ريال، فأشرت عليه بشراء منزل بهذا المبلغ بدلا من السيارة وتم الاتفاق على ذلك، وبعد مدة حضر خال اللاعب إلى منزلي وقال إنه وجد منزلا سعره يفوق المبلغ المتفق عليه سابقا بالضعف، فقلت له ليس لدي مانع وطالبته بإحضار كافة الأوراق اللازمة لأقوم على ضوئها بإصدار شيك مصدق باسم صاحب المنزل لإفراغه لمصلحة نايف". أما فيما يخص عقد اللاعب مع النادي، قال البلوي "حسب علمي أن نايف استلم مبلغ مليون ريال مقدم عقد ووقع على اتفاقية أثناء وجوده في معسكر الفريق بأبها لكن ارتباط اللاعب بالعمل في القطاع العسكري، قاد لجنة الاحتراف لرفض المصادقة على العقد وتم تأجيل ذلك إلى ما بعد حصول اللاعب على إخلاء طرف من جهة عمله ونحن في نادي الاتحاد لن نفرط في اللاعب وستتم معالجة الأمر داخل النادي بالشكل الذي يرضي جميع الأطراف وسيبقى نايف لاعبا ضمن القائمة الاتحادية وهذا ما أعد به جمهور النادي". يذكر أن نايف هزازي كان قد أعلن أنه غير معني بالعقد الذي وقعه مع النادي مطلع الموسم الجاري في مدينة أبها لأن النادي لم يلتزم بعدد من بنوده من أهمها مسألة راتبه المسجل في العقد، وكذلك لعدم توثيق العقد في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.