فجّر مهاجم فريق الاتحاد الشاب نايف هزازي أزمة جديدة داخل «العميد»، بإعلانه بأنه لم يبرم عقداً احترافياً مع الإدارة الاتحادية، مؤكداً أن العقد الذي وقعه مع النادي مطلع الموسم المنصرم في مدينة أبها لم تلتزم به الإدارة، وشدد أن مرتبه المقيد في العقد لم تلتزم الإدارة الاتحادية بصرفه، وذلك لعدم توثيقه من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال: «لم أتسلم السيارة الفارهة التي وعدني بها عضو الشرف منصور البلوي بعد مباراة الفريق أمام الهلال في ختام الدوري، وسأقوم بدرس العروض الاحترافية التى وصلتني، لبحث عملية انتقالي لأي نادي آخر، مع بقاء الأفضلية لنادي الاتحاد، وأتمنى من رجالات الاتحاد تقديري وعدم إجحاف المستويات التي أقدمها مع الفريق، وأن يكون العقد متوازياً مع ذلك». بينما أعلن عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي التزامه بالوعود التى قطعها للاعب هزازي، وقال: «اجتمعت مع نايف هزازي بعد المباراة بحضور خاله، وأبلغته بأن مبلغ السيارة تقريبا 750 ألف ريال، وإنني أرى أن نشتري بهذا المبلغ منزل له، وذلك سيكون مفيداً أكثر من السيارة، وتم الاتفاق على ذلك، وبعد مدة قصيرة حضر خاله إلى منزلي وقال بأنه وجد منزلاً سعره يفوق المبلغ المتفق عليه سابقاً بالضعف، فقلت له ليس لدي مانع، أحضر الأوراق اللازمة كافة، وسأقوم بإصدار شيك مصدق باسم صاحب المنزل لإفراغه لمصلحة نايف». وأضاف: «في ما يخص العقد مع النادي بحسب علمي بأن نايف تسلم مبلغ مليون ريال مقدم عقد، ووقع على اتفاق أثناء وجوده في معسكر الفريق في أبها، ولكن لارتباط اللاعب بالعمل في السلك العسكري رفضت لجنة الاحتراف المصادقة على العقد، حتى حصول اللاعب على إخلاء طرف من جهة عمله العسكري، ونحن في نادي الاتحاد لن نفرط في اللاعب، وسيتم معالجة الأمر داخل النادي بالشكل الذي يرضي الأطراف كافة، وسيبقى نايف لاعباً ضمن القائمة الاتحادية وهذا ما أعد به جمهور الاتحاد». يذكر أن هناك تحركات جرت أمس لاحتواء الأزمة، ومعالجتها سريعاً قبل موافقة اللاعب هزازي على العروض التى تلقاها من الأندية الأخرى المحلية والخليجية.