اتفقت مؤسستا آل البيت في القاهرة وبغداد على إطلاق حملة تستهدف 22 عالمًا سعوديًا بذريعة إصدارهم الفتاوى التي تؤكد كفر الشيعة. وقال محمد الدريني رئيس مؤسسة آل البيت بالقاهرة إنه اتفق مع وعد الحسيني رئيس مؤسسة تجمع البيت الهاشمي في بغداد على ملاحقة العلماء السعوديين في مختلف المحاكم بحجة ارتكاب جرائم ضد البشرية. ويقول المراقبون إن الجماعات الشيعية في العالم العربي لاتزال تمارس أدوارًا مشبوهة وتحاول الترويج لمذهبها بدعم من قوى خارجية، وتستهدف القضاء على أمن واستقرار المجتمعات التي تنشط فيها. وأشار الدريني إلى أن رحلته لواشنطن الهادفة لرفع دعوى ضد العلماء السعودين تم تأجيلها عدة أيام لحين إنتهاء مؤسسة آل البيت في العراق من كافة الإجراءات الخاصة برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية . من جهته قال وعد الحسيني رئيس مؤسسة آل البيت الهاشمي بالعراق إن اللجان انتهت قبل يومين من إعداد لائحة الاتهام زاعمًا وجود فتوى صادرة من السعودية توصي بقتل الشيعة. وفيما يتعلق بالأماكن التي سيتم رفع هذه الدعاوى القضائية فيها قال إنها لن تكون في قطر معين بالتحديد وإنما في كل مكان يمكن أن يتم فيه الاستماع إلى هذه الدعاوى. دعوى قضائية شيعية ضد أبرز علماء السعودية: وكان الشيعي علي السّراي مسئول لجان انتفاضة المهجر في أوروبا، قد قام برفع دعوى قضائية لدى السلطات الألمانية المختصة ضد فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين أكبر علماء المملكة العربية السعودية، وأبرز رموز علماء السنّة الحاليين على مستوى العالم بتهمة "التحريض على الإرهاب وإبادة الجنس البشري". وبالتعاون مع فريق من المحامين وبمساعدة عدد من المترجمين للأدلة والوثائق الخاصة بفتاوى فضيلة الشيخ قام السّراي برفع الدعوى المشار إليها, مطالبا السلطات الألمانية المختصة بسرعة القاء القبض على "ابن جبرين" المتواجد حاليا في العاصمة الالمانية برلين للعلاج من أزمة صدرية. وكان الشيخ "ابن جبرين"، قد أصدر بيانا نشر على موقعه, أدان فيه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق على أيدي المليشيات الشيعية، الموالية لإيران، ودعا فيه الأمة الإسلامية لنصرتهم, وذكّر بمواقف الشيعة المخزية ضد السنّة على مدار التاريخ. اتهامات الشيعة للشيخ ابن جبرين: وقال الشيعى علي السّراي في دعوته القضائية: إن فضيلة الشيخ يشكل خطرا حقيقيا على الأمن الألماني، وعلى الأمن والسلام العالميين، زاعمًا أن فتاواه لا تقل خطورة عن الاسلحة الفتاكة. وسبق أن قامت مجموعة من المحامين الشيعة في العراق, برفع دعوى قضائية؛ إلى كل من مجلس القضاء الأعلى ومحكمة العدل الدولية ضد الشيخ العلامه "ابن جبرين" بزعم الدعوة إلى "الإرهاب والتشجيع على قتل من أسموهم "شيعة أهل البيت", ومساندة "الإرهابين".