قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة: إن أي قرار قد يتخده الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل حكومة موسعة جديدة، يعني مزيداً من العقبات امام الحوار الفلسطيني. وقال هنية للصحافيين عقب إلقائه خطبة الجمعة في أحد المساجد وسط قطاع غزة: "إن أي خطوات باتجاه تشكيل حكومة موسعة هو مزيد من وضع العقبات امام الحوار الفلسطيني - الفلسطيني". وتأتي تصريحات هنية رداً على ما صرح به الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس الخميس، بان الرئيس عباس ينوي تكليف شخصية فلسطينية بتشكيل حكومة موسعة جديدة قريبا. وقال هنية: "إن الجولة الأخيرة في الحوار حققت بعض التقدم، مشيراً الى أن احد ضمانات الوصول الى أي اتفاق هو اعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة وبناء مؤسساتها بما يكفل تمثيل كل القوى وفي مقدمتها فتح وحماس". وبحسب هنية فإن "الضغوطات الخارجية والتدخل الخارجي هو الذي يقف عقبة أمام أمكانية تحقيق وفاق فلسطيني". الى ذلك، شدد هنية، على ضرورة الالتفات الى ما يجري في القدس من قرارات هدم منازل وبناء مستوطنات. وأكد أنه لا يمكن أن نسكت او ننسى ما يجري في القدسالمحتلة من تهويد واستيطان وهدم للمنازل. وأضاف بالرغم من اننا مشغولون بالقطاع والحصار والمعابر، إلا ان القدس لا يجب ان تغيب عنا والمسؤولية تقع على عاتق الجميع