غزة - أ ف ب - اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية امس ان اي قرار يتخده الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة موسعة جديدة، يعني مزيدا من العقبات امام الحوار الفلسطيني. وقال للصحافيين عقب القائه خطبة الجمعة من مسجد القسام في مخيم النصيرات والتي بثتها فضائية الاقصى التابعة ل «حماس»، ان «الجولة الاخيرة في الحوار حققت بعض التقدم، احد ضمانات الوصول الى اي اتفاق هو اعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية على اسس جديدة وبناء مؤسساتها بما يكفل تمثيل كل القوى، وفي مقدمها فتح وحماس». واوضح ان «الضغوط الخارجية والتدخل الخارجي هو الذي يقف عقبة امام امكان تحقيق وفاق فلسطيني»، علما ان الحركتين قررتا تعليق حوارهما الذي استؤنف الاثنين في القاهرة برعاية مصر الى 16 الجاري. في سياق آخر، شدد هنية على ضرورة الالتفات الى ما يجري في القدس من قرارات هدم منازل وبناء مستوطنات، وقال: «لا يمكن ان نسكت او ننسى ما يجري في القدسالمحتلة من تهويد واستيطان وهدم للمنازل». وتابع: «بالرغم من اننا مشغولون بالقطاع والحصار و المعابر، الا ان القدس يجب الا تغيب عنا، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع».