أوقفت وزارة التربية والتعليم مؤقتا آلية تحسين مستويات المعلمين والمعلمات على أكثر من 204 آلاف وظيفة جديدة، وافق المقام السامي على استحداثها في المستويين الرابع والخامس، لحل مشكلة نفاد الوظائف التعليمية على هذين المستويين. وأكد مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالوزارة صالح الحميدي للجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة أول من أمس، أن الوزارة في انتظار الموافقة السامية على توصية اللجنة الوزارية المشكلة لمعالجة مشكلة المستويات والمتضمنة منح المعلمين والمعلمات الدرجات الوظيفية المساوية لسنوات الخدمة على المستوى الجديد، وكذلك استحقاقهم لفروقات مالية بأثر رجعي عن سنوات خدمتهم السابقة على مستويات متدنية. ونفى الحميدي للجنة الإعلامية صحة ما تناقلته بعض الصحف حول نية الوزارة تحسين المستويات إلى أقرب راتب، ومنح المعلمين والمعلمات درجة إضافية في المستوى الجديد، مؤكدا أن الوزارة أوقفت كافة أشكال التحسين وآلياته في انتظار القرار المرتقب، وآليته الجديدة. وكان عدد كبير من المعلمين والمعلمات قد اعترضوا على الآلية السابقة التي اعتمدتها الوزارة لتحسين مستوياتهم على 204 آلاف وظيفة جديدة في المستويين الرابع والخامس شكليا، وتسكينهم على أقرب درجة مساوية للراتب الحالي، وتقدموا بتظلماتهم لخادم الحرمين الشريفين الذي وجه اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة أوضاعهم بإعادة دراسة آلية تحسين المستويات. ورفعت اللجنة توصياتها من جديد باستحقاق المعلمين والمعلمات للدرجات الوظيفية المساوية لخدمتهم، وكذلك استحقاقهم لفروقات مالية بأثر رجعي عن سنوات خدمتهم السابقة على مستويات متدنية. وينتظر المعلمون والمعلمات الموافقة السامية على هذه التوصيات الجديدة.