تُخضع شُرطة محافظة الطائف أربعة من الأشخاص اتهمتهم فتاة بخطفها ومن ثمَ اغتصابها وتصويرها عبر كاميرا الهاتف الجوال وهددوها بنشر صورها على الإنترنت والهواتف الجوالة إن أبلغت عما تعرضت له، لحين أن تم التأكد وعبر التحقيقات أن الفتاة على علاقة بأحدهم والذي لا تربطه علاقة بالآخرين وأثناء ذهابها للالتقاء به تعرض لها الثلاثة الآخرون وقاموا باغتصابها بعد أن تحايلوا عليها بإيصالها لمنزلها. وفي الحيثيات أن الفتاة في الخامسة والعشرين من عمرها والتي كانت تربطها علاقة بشاب يسكن في منطقة الشفا السياحية اتجهت له في ساعة متأخرة من الليل رغبةً في لقائه بعد أن أوصلها الليموزين للمنطقة، فيما كان يترقب وصولها إلا أنه خاف منها متوقعاً بأنه كمين نصبته له مُستغرباً أن تحضر إليه على بعد أكثر من 30 كيلو متراً عن الطائف الأمر الذي دفعه لإغلاق هاتفه الجوال بعد أن بادرت بالاتصال عليه إبان مغادرة الليموزين عنها كونها تعرف موقعه بناءً على اتفاق مُسبق بينهما، فيما عاودت الاتصال به ولكن دون فائدة مما أخافها من البقاء بالموقع المُظلم الذي لا يوجد به أحد أو ليموزين قد يُعيدها من حيث أتت. وفي هذه الأثناء شاهدها ثلاثة أشخاص يركبون سيارة من نوع كامري وعرض أحدهم عليها أن يوصلها مكان ما تريد كون المنطقة مُخيفة مما دفعها للركوب معهُم حيث اتجهوا بها إلى موقع آخر مُظلم وبين الجبال وتمكنوا من اغتصابها بالقوة بعد أن حاولت مقاومتهم ثُم أخذوها لاستراحة بالمحمدية أعلى منطقة الشفا السياحية لا يملكونها بعد أن دخلوها اقتحاماً وأبقوها لديهم حتى الساعة الرابعة فجراً لحين أن بادروا بإيصالها لمنزلها، بعدها قامت بالاتصال على عشيقها السابق وأبلغته عما حدث لها طالبةً منه الانتقام لها من الثلاثة حيث عرض عليها بأن تعود للاستراحة وتتصل على الشرطة وتُبلغ وكأن الواقعة حديثة وأنهم اغتصبوها وتركوها وبالفعل نفذت ما أملاه عليها، حيث باشرت الشُرطة مُمثلةً في مخفر الشفا وجمعت كامل المعلومات من خلال التحقيقات المطولة لحين أن تراجعت الفتاة عن أقوالها وذكرت ما حدث لها بالتفصيل وبالحقائق التي وقعت،على إثره وبالتعاون مع البحث الجنائي تم القبض على الثلاثة المُغتصبين لها كذلك صديقها الأول، ولا زالت إجراءات التحقيق متواصلة بالمخفر فيما تمت إحالة الفتاة لدار رعاية الفتيات بمكة المكرمة ويُنتظر أن تستوفى التحقيقات مع الجُناة ومن ثم تُتخذ بحقهم الإجراءات النظامية من حيث إحالتهم للقضاء والحكم عليهم شرعاً.