أكد القنصل الإندونيسي العام في جدة فشل المفاوضات بين الجانبين الإندونيسي والسعودي بخصوص اعادة فتح استقدام العمالة المنزلية، مرجعا ذلك إلى عدم التوصل إلى نتائج ترضي الجانب الإندونيسي. وكان وزير العمل السعودي، المهندس عادل فقيه، أكد مؤخرا على أن المفاوضات مع إندونيسيا بخصوص اعادة فتح الاستقدام لم تنته بعد، لعدم التوصل إلى اتفاقية مقبولة بين الطرفين. وتوقع المسؤول الإندونيسي –حسبما نقلت صحيفة "الشرق"- استمرار المباحثات بين الجانبين بما يكفل عودة العمالة المنزلية الإندونيسية للسعودية خلال الأشهر المقبلة. وينتظر أن تنطلق غداً الإثنين فعاليات منتدى الأعمال الإندونيسي السعودي الأول في جدة بحضور رئيس الجمهورية الإندونيسية، ووزير التجارة الإندونيسي، ورئيس هيئة الاستثمار الإندونيسي . الجدير بالذكر أن وزارة العمل السعودية قررت شهر يوليو من العام 2011 إيقاف إصدار تأشيرات استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا، وذلك في ظل شروط الاستقدام التي أعلنتها والاشتراطات التعجيزية التي تمس خصوصية المواطن السعودي. كما قررت الحكومة السريلانكية إيقاف إرسال الخادمات للسعودية حسبما أوردت صحف محلية اليوم نقلا عن اتحاد وكالات العمالة الخارجية بالبلاد (ALFEA). وقال رئيس الاتحاد إن الحكومة قررت تعليق إرسال الخادمات إلى أن يتم الاتفاق حول منح العاملات تغطية تأمينية من السلطات السعودية، مضيفاً أن الاتحاد سيناقش هذه التطورات مع وزير العمالة الأجنبية لدى عودته من رحلة خارجية إلى لبنان. وقال رئيس الاتحاد إنه يخشى أن يؤدي هذا القرار لفقدان حصة بلاده في سوق العمالة المنزلية بالسعودية خصوصا بعد أن قامت إندونيسيا برفع الحظر عن إرسال العاملات للسعودية الأسبوع الماضي. يذكر أنه يعمل بالسعودية نحو 500 ألف سريلانكي معظمهم في الخدمة المنزلية.