تعلن وزارة التربية والتعليم غدا الأحد آلية تحسين مستويات قرابة 204 آلاف معلم ومعلمة، بعد أن أنهت كافة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ توصيات اللجنة الوزارية التي وجه بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتسوية أوضاع المعلمين والمعلمات. وأكد نائب مدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أنه سوف يستضيف عبر إذاعة البرنامج العام من الرياض في تمام الساعة الثامنة من مساء غد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح الحميدي، موضحا أن هذا اللقاء الإذاعي سوف يسلط الضوء على الآلية التي اعتمدتها الوزارة في تحسين مستويات المعلمين والمعلمات، وموعد إعلان التحسين وتاريخ اعتماده. وأوضح الدخيني أنه سوف يلتقي الحميدي صباح اليوم السبت في مكتبه بالوزارة للإعداد لمحاور اللقاء الهام الذي ينتظره قرابة 204 آلاف معلم ومعلمة يترقبون الكشف عن آلية تحسين مستوياتهم الوظيفية وفق ما وجه به خادم الحرمين الشريفين. الآلية التي سوف يكشف عنها الحميدي في لقائه الإذاعي مساء غد سوف تكون وفق برقية المقام السامي التي تلقتها الوزارة في 26 صفر المنصرم، والقاضية بالموافقة على ما أقرته اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة أوضاع المعلمين والمعلمات، والمتضمنة تحسين مستويات قرابة 204 آلاف معلم ومعلمة على مستوياتهم المستحقة، ووضعهم على الدرجات الوظيفية المساوية لمرتباتهم الحالية، وهو ما أطلق عليه المعلمون والمعلمات "التحسين الشكلي". إلى ذلك، تعلن الإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم غدا الأحد حركة النقل الخارجي ل 43 ألف معلم تقدموا بطلبات نقلهم إلى مختلف محافظات ومناطق المملكة، وعكفت الإدارة طيلة الأشهر الماضية على تدقيق ودراسة الطلبات المقدمة تمهيدا لإجراء المفاضلة الإلكترونية بينهم. ويأتي إعلان هذه الحركة بعد إعلان الوزارة حركة النقل الخارجي للمعلمات الأسبوع الماضي، والتي لم تتعد نسبة المنقولات فيها 26%. من جانب آخر، جددت "التربية" في تصريح لوكيل الوزارة للشؤون المدرسية "بنين" الدكتور عبدالله المقبل تأكيدها على إلغاء نقل المعلم أو المعلمة الذي يثبت أنه سجل بيانات مغلوطة لدخول حركة النقل الخارجي، وإعادته إلى موقعه السابق وتطبيق عقوبات مناسبة عليه، مشيراً إلى أنه سوف يتم نقل المعلم أو المعلمة الذي يستحق النقل ولم يدرج اسمه في حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات، بشرط أن يثبت أن الخطأ في إدخال البيانات ليس هو المتسبب فيه، مضيفا أن النقل يتم له في أي وقت من العام الدراسي ولو كان في منتصف العام. إلى ذلك، أكدت مصادر أن حركة النقل لن تشمل سوى 25% من المتقدمين للنقل هذا العام والبالغ عددهم 43 ألف معلم. وبررت تدني أعداد المعلمين الذين سوف تتم تلبية رغباتهم في النقل بتركز معظم الطلبات في المدن الرئيسية من المملكة، وأن تنفيذ طلباتهم جميعا يخل بالعملية التعليمية والتربوية في القرى والمناطق النائية.