كشف الكاتب الرياضي إبراهيم عسيري عن ما دار في برنامج كورة بينه وبين تركي العجمه قائلا «أردت اليوم توضيح بعض النقاط التي قد تغيب عن المشاهد ولا يعرفها إلا من كان بداخل الاستديو، وقد حرصت على كتمان هذا الأمر لولا مكابرة العجمة وإصراره على الخطأ وتغييب المهنية وهذا ليس بمستغرب منه منذ أن طلب تقديم مهرجان ماجد عبدالله! وطرق كل الأبواب ليمنح هذا الشرف، إلا أننا اعتبرناها حرصا منه على المساهمة وتمت تلبية طلبه ليعود لواجهة الإعلام الرياضي من جديد بعد أن أوشك على الاختفاء إعلاميا!!. عموما من أدبيات المحاور أثناء المقابلة أن ينشغل بفقرات البرنامج وضيوف البرنامج ويكون حاضرا ذهنيا ولا يشرد في متاهات الجوال التي قادت العجمة قبل المشكلة بدقائق معدودة لتلقي اتصال هاتفي «من خالد البلطان» أثناء الفاصل ظهرت فيه تمتمة وهمهمة وتغيرت ملامح الرجل وكأنه رش بماء بارد ولاسيما أنني كنت أشيد بأحمد عيد وأذكر الفارق بينه وبين خالد بن معمر المدعوم من رئيس الشباب! وأيا كانت فحوى الاتصال فكيف لمذيع أن يتلقى اتصالا بمثابة توجيه أثناء حلقة على الهواء! وخلال فاصل يفترض أن نعرف نحن خلاله ماهية الفقرة القادمة إلا أن العجمة رمى بالمهنية خلف ظهره وظل مشغولا بالبلطان واتصاله! الأمر الذي دفعه للتحول الفوضوي الذي شاهده عليه المتابع بعد لحظات من المكالمة الشهيرة. ولعل زميلي في الحلقة الكابتن الخلوق نايف العنزي يملك تفاصيل أكبر كون العجمة بلغه بأن رئيس الشباب غاضب عليه كونه غير توجهه من خالد المعمر لأحمد عيد! ولم أستغرب منه هذا التصرف بعد ذلك الاتصال المشبوه الذي اعترف به بنفسه مكرها بعد أن ردد كلمة سم يا بو الوليد أكثر من مرة!! للإعلام هيبته ومهنيته ورجاله وتأبى الأيام إلا أن تكشف من يحاولون ذر الرماد في العيون وسأظل أصفق لكل من يلقي لنا محاضرات عن الأخلاق والشرف والحياد.مختتما حديثه بأن هذا سيكون آخر (الحديث) عن البرنامج القضية».عكاظ