قررت وزارة التربية والتعليم البدء في تنفيذ مشروع حيوي يهدف الى مساعدة الطلاب والطالبات من خلال صرف بطاقات خاصة تتيح لهم الحصول على العديد من المزايا كالتخفيضات في المستشفيات والمراكز الطبية والطيران والفنادق ومراكز التدريب والتعليم والجامعات والتسوق والنقل وغيرها من مرافق القطاع الخاص .وستقوم الوزارة بتطبيق التجربة على 13 منطقة تعليمية في مختلف المناطق كمرحلة اولى .وكان مديرو ورؤساء أقسام خدمات الطلاب ناقشوا يوم أمس ضمن فعاليات اللقاء السادس الذي يقام في محافظة الطائف وتختتم فعالياته اليوم مشروع بطاقة الطالب الذي وافقت وزارة التربية والتعليم على تنفيذه تجريبا في 13 ادارة تعليمية بعد التعديل في بعض بنوده . وقد قدم ممثل الشركة التي ستنفذ المشروع كمال صابر يوم أمس تقريرا عن المشروع في حلقة النقاش التي تم تخصيصها لمناقشته ، موضحا أن فكرة البرنامج جاءت لتأهيل الطالب للتعاون مع القطاع الخاص في احتياجاته اليومية للحصول على أفضل الخدمات ،وذكر أن البطاقة تستهدف الطلاب والطالبات وكان هناك أفكار لكي تتجاوز الطلاب لتشمل المعلمين والمعلمات في جميع المؤسسات التعليمية والجامعات ومؤسسات التدريب التقني حيث يتم إصدارها سنويا في بداية كل عام دارسي بعد استخلاص البيانات من الإدارات التعليمية وإخراجها من قبل الشركة حيث تمنح للطلاب والطالبات مجانا وقد تم تخصيص يوم لكل مرحلة ولكل فئة وتم إنهاء إجراءاتها مع وزارة الداخلية التي كان لها تحفظ على أن تكون البطاقة هوية شخصية وتم إيضاح هذه النقطة لهم بأن البطاقة تعريفية من أجل الحصول على خدمات ومزايا .واضاف أن وزارة التربية والتعليم اقتصرت مبدئيا على منحها للطلاب وتم توقيع الاتفاق مع 4 إدارات تعليمية من أصل 13إدارة مرشحة لتنفيذ المشروع .وذكر أن الشركة تعمل على تطوير بطاقة الطالب لكي تكون بطاقة خدمية ممغنطة يمكن أن تستعين بها الإدارات التعليمية في عملية الحضور والغياب كما يستفاد منها في حفظ معلومات الملف الطبي للطالب ، وبيّن أن مزاياها الحالية الحصول على خصومات مادية خاصة في جميع المجالات كالطيران الداخلي والتسوق والمستشفيات والفنادق .