أعاد وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، تشكيل 8 إدارات في ديوان وزارته بقيادات جديدة، يُعدّ أغلبها من الكفاءات الشابة. وسبقتها -بشهر- تغييرات طالت 10 رؤساء لكتابات العدل في أغلب مناطق المملكة. وأوضح بيان صادر أمس من وزارة العدل أن "هذه القرارات تهدف إلى تفعيل المهام والاختصاصات في إدارات الوزارة؛ من منطلق تدوير المسؤولين لإتاحة الفرصة لتطوير الكفاءات والارتقاء بمستوى الأداء، وتفعيل قيام الإدارات بأعمالها بصورة أفضل". وأكد البيان على أن هذه التغييرات جاءت بناء على قرار أصدره وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى؛ تضمن تغييرات إدارية في جهاز الوزارة. وشمل القرار تكليف كل من: الشيخ عبد الكريم الحسين بالعمل مديرا عاما للإدارة العامة للمتابعة، والشيخ أحمد المطوع مديرا عاما للإدارة العامة للبحوث، والشيخ عبد الرحمن الحوتان مديراً لإدارة الخبرة والتحكيم (بعد أن أسس الإدارة العامة للمحاماة وكان مديرا عاما لها)، وتولى إدارة المحاماة بدلا عنه الشيخ فهد المنصور، فيما استلم الشيخ عبدالله الجوير مهام إدارة الشؤون القضائية (وكان قبلها أمين سر لشعبة كتاب العدل)، وعيّن الشيخ تركي البسام سكرتيراً لشؤون كتابات العدل (وكان قبلها مديرا لشعبة القضاة)، أما أحمد اليوسف فتولى إدارة العلاقات العامة (وكان قبلها مسؤولا عن العلاقات العامة للشؤون القضائية)، وتولى حمد الحوشان إدارة الإعلام والنشر إلى جانب عمله مديرا للإدارة العامة لتدوين ونشر الأحكام؛ ويُعزى إليه تأسيس "إدارة العلاقات العامة والإعلام" بالوزارة، ويمتلك خبرة إعلامية في مكتب الوزير السابق، تجاوز عمرها 11 عاما.