قام المسجون معمر المطيري بطعن شاتم الرسول حمد النقي في السجن المركزي احدى عشر طعنه بسكين ونقل المطعون الى المستشفى في حالة خطيرة. وتقول اخبار غير مؤكدة عن وفاة حمد نقي قبل قليل في مستشفى الفروانية متأثراً بجراحه بعد ما تم طعنه 11 طعنه من قبل المسجون معمر المطيري في العنبر رقم 3 . وكان مجلس الأمة الكويتي قد وافق في جلسته الأسبوع الماضي على مشروع تعديل بقانون "الجزاء"، يتضمن معاقبة كل من تثبت إدانته بتهمة "المساس بالذات الإلهية"، أو "الطعن في مقام الرسول الكريم، وعرض أزواجه"، بعقوبة الإعدام. وأجمع النواب، خلال مناقشة التعديل المقترح، على استنكار الإساءة إلى الذات الإلهية، أو مقام النبي صلى الله عليه وسلم أو التعرض لعرض أزواجه، وأكدوا على "اتفاق المذاهب الإسلامية جميعها على ذلك"، مشددين على أنه لا خلاف في تجريم هذا الفعل بين جميع فئات المجتمع الكويتي بصفة خاصة، والمسلمين بصفة عامة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن النواب قولهم إن "الإساءة إلى رسول الأمة، أمر لا يقوم به إلا جاهل، أو مجنون"، داعين إلى تغليظ العقوبة في هذا الشأن إلى "عقوبة الإعدام"، موضحين أن ذلك من شأنه "ردع من تسول له نفسه فعل ذلك." صورة معمر كليفيخ الهاملي المطيرى طاعن حمد النقي الطاعن بالرسول: صحف كويتية اليوم: شهد السجن المركزي أمس حادثا مثيرا أعاد قضية المغرد المتهم بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم حمد النقي الى الأضواء مجددا، حيث قام نزيل كويتي يدعى «ك. ط. ه. م» وهو محكوم عليه بتهمة الخروج من البلاد بصورة غير مشروعة بعد شروع في قتل وكان في العراق «يجاهد» وهو محكوم أمن دولة، قام بطعن النقي 3 طعنات في الرأس والرقبة والكتف. وقال مصدر أمني ل «الأنباء» ان المغرد الكويتي حالته مستقرة تماما وان الطعنات ال 3 التي سددت اليه لم تكن غائرة وانما كانت سطحية. وحول تفاصيل ما قبل الحادثة، قال المصدر: ان المغرد المحتجز في عنبر أمن الدولة على ذمة القضية دخل في نقاش مع بعض النزلاء حول الأسباب التي دعته الى ان يغرد بهذه العبارات المسيئة، لافتا الى ان النقاش انتهى حينما أذن لصلاة العصر. ومضى المصدر بالقول: بعد انتهاء صلاة العصر عاد النزلاء مجددا حيث كان يتواجد المغرد النقي وسئل من قبل المتهم عن الأسباب التي دعته الى عدم الصلاة، حيث قال له: «هذا شأني» فما كان من المتهم إلا ان قال له: «أنا صايم وراح أفطر عليك.. انت كافر ولا تستحق أن تعيش» وأخرج قطاعة من بين ملابسه واستخدمها في الاعتداء على المغرد. وفي رواية اخرى قال مصدر أمني: إن السجين واجه النقي قبل صلاة العصر وطلب منه الصلاة فرفض وقال له: «ساب الرسول وما تبي تصلي بعد» ثم قام بخنقه بيده مما تسبب في جرح برقبته بسبب أظفاره ثم قام بضربه بآلة حادة تسببت في جرح قطعي وتمت معالجته في عيادة السجن. وأشار المصدر الى ان السجناء ورجال قوة أمن السجن تدخلوا لفض التشابك ومن ثم جرى نقل المغرد الى المستشفى. وأكد المصدر ان مدير السجن المركزي اللواء خالد الديين أمر بفتح تحقيق في الواقعة وتم إخضاع المتهم للتحقيق حيث تمسك بأن المغرد كافر ولا يستحق الحياة حسبما قال. وأشار المصدر الى ان إدارة السجن بصدد استكمال التحقيقات مع المتهم الذي سيتم وضعه في سجن انفرادي حتى يتم تصنيف القضية ما إذا كانت ستسجل باعتبارها شروعا في القتل أو اعتداء بالضرب وإلحاق أذى بالغ، مؤكدا ان تحقيقا سيفتح لمعرفة كيفية دخول أدوات حادة الى النزلاء. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان لها عن تعرض المواطن الموقوف على ذمة قضية تحقير الأديان والإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم للضرب من قبل أحد النزلاء بالسجن المركزي، حيث أصيب من جراء ذلك بإصابة طفيفة تم علاجها فورا في السجن المركزي، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال السجين المعتدي. الدمخي: يجب عزل المغرد وتأمين حمايته ثم علاجه ومحاكمته طالب النائب د.عادل الدمخي بضرورة عزل النقي في السجن المركزي بشكل انفرادي عن باقي السجناء وتوفير الحماية له ثم يعالج ويحاكم على فعلته. وقال د.الدمخي ل «الأنباء».. ان الخطأ في هذه الحادثة يتحمله السجن لأن كل سجين في قضية خطيرة يجب ان يكون معزولا. وتساءل د.الدمخي كيف تم دخول آلات حادة الى السجن المركزي؟ راجيا ألا يتم استغلال الموضوع لإثارة الفتنة الطائفية لأن البلد لا يحتمل. دشتي: النقي تعرض لمحاولة اغتيال ب 11 طعنة أوضح النائب د.عبدالحميد دشتي من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): وصلني ان الموقوف والمودع كوديعة بعهدة الداخلية بالسجن المركزي قد تعرض للاغتيال ب 11 طعنة. المسباح: الاستتابة من شأن ولاة الأمور فقط علق الشيخ د.ناظم المسباح على الحادث بقوله: من حق ولاة الأمور فقط وليس من حق الأفراد اجراء استتابة ساب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحتى لو كان هذا الشخص لم يستتب وبقي على كفره فلا يجوز الاعتداء عليه، اما ان يعتدي عليه الآخرون فإن ذلك يؤدي إلى فوضى، والسلطة القضائية هي التي تصدر الحكم والتنفيذية تنفذ. دويم: عقاب إلهي تعليقا على الحدث، قال المحامي دويم المويزري ان ما حدث للمغرد حمد النقي المتهم بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ليس سوى عقاب من رب العباد على ما اقترفت يداه من إثم، ومع ذلك فنحن ضد ان يأخذ أي شخص حقه أو حق الإسلام بيده، لأننا في دولة قانون ومؤسسات ولا بد من الاحتكام للقانون في مثل هذه الأمور. وأضاف: سيلقى هذا الشخص عقابه العادل من القضاء الكويتي النزيه حسب الأنظمة والقوانين التي تنص على ذلك حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على ثوابتنا الدينية ومعتقداتنا الإسلامية، وزاد: ان هذا الشخص منبوذ حتى من طائفته التي تبرأت من فعلته الشنيعة.