نقلت أكثر من 16 طالبة جامعية بمدينة أبها إلى مستشفى عسير المركزي بالمدينة بعد اعتداء رجال الأمن الجامعي عليهن داخل الحرم الجامعي بمقر جامعة الملك خالد للطالبات. ووفقا لموقع إيلاف قالت بعض من طالبات الجامعة أن أسباب الحراك الأنثوي يعود إلى مطالبات بعض من الطالبات بالاهتمام بالصيانة النظافة التي توقفت لأكثر من أسبوعين عن مقر الكليات، وقالت طالبات كلية الآداب في جامعة الملك خالد في أبها "طالبن بحقهن في تعامل منسوبي الجامعة معهن برقي واحترامهن وإنصافهن بعيداً عن أي انتهاكات لفظية من مشرفاتهن اللاتي يتعاملن معهن". وقالت الطالبات أن بداية الحراك كان أمس الثلاثاء بعد أن قادت عدد من الطالبات اللواتي قدر عددهن ب 20 طالبة المطالبات الجامعية للإدارة، مما حدا استدعاء الطالبة التي كن السبب وفق معلوماتهن وفق حديثهن. وأضفن أن الإجراء الذي قامت به إدارة الجامعة حينها "استدعاء رجال الأمن اللذين قدر عددهم وفق ما ذكر المصدر ب 10 رجال حاملين أكثر من عصا ممن يستخدمونها في عملهم حيث أتوا من كلا البوابتين الخاصة بالكليات، حيث كانت الطالبات بلا عباءات والبعض منهن صدم من رؤيته لهم. على ضوء تلك الأحداث أصدرت إدارة جامعة الملك خالد بيانا قالت فيه " نظرًا لما أثير مؤخرًا من قيام عدد من الطالبات بالتجمع في كلية الآداب والتربية بابها فقد تم التواصل مع الجهات المعنية في الجامعة؛ لتجلية أسباب التجمع، وقد أفادت بأن مبعث ذلك هو تذمر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة في مساء كل يوم، بترتيب وتنسيق من مسئولي الأمن والسلامة بالكلية، وقد دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبار القياس، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة". وقالت الجامعة في بيانها " أن بذرة المشكلة نشأت من تهجم أحد أولياء أمور طالبات القياس على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم –تحت التهديد- مع أن الكلية قد وضعت آلية لتنظيف العمال في المباني التي لا يوجد بها أحد، وتحت التهديد هرب عمال النظافة، وأدى ذلك لتراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عددًا من الطالبات تجمهرن على أثر ذلك -رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد- وقمن بخلق حالة من الفوضى وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الباصات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تمامًا إلى منازلهن". وأوضحت الجامعة أن الأبواب مفتوحة لتلقي شكاوى الطالبات واقتراحاتهن، وأن مثل هذه الفوضى لا تخدم العملية التعليمية.