كشف مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط عن وجود برنامج تأهيلي للمرأة بعد التحاقها بالعمل في حرس الحدود وعن حصولها على رتب عسكرية مع زملائها. وأكد السواط عقب تدشينه أمس الموقع الالكتروني الرسمي للاحتفال بمناسبة مرور 100عام على تأسيس حرس الحدود وذلك بمقر الإدارة العامة لحرس الحدود بالرياض، أنه يتم قبول المرأة بمستوى شهادة الثانوية العامة، وأنها مشاركة في الوقت الحاضر في أعمال السجون وعمليات تفتيش المنازل. وحول تقييمه لحرس الحدود خلال الأعوام الماضية، قال السواط :"لا أعتقد أن أيّ شخص يقيِّم نفسه وإنما يقيمه أشخاص آخرون، لكن نحن دائما نقيم أنفسنا بالميدان وما ينتج على ارض الواقع في الميدان"، متمنيا أن تكون هناك نقلة كبيرة لحرس الحدود خلال الأعوام المقبلة، وسوف ترون خلال الاحتفال ماذا سيكون عليه حرس الحدود خلال الأعوام المقبلة. وحول أبرز الدول المشاركة في الاحتفال، قال مدير عام حرس الحدود :"حسب الإحصائية لدينا الآن المشاركون من الولاياتالمتحدةالأمريكية، هولندا، بنجلاديش، البوسنة والهرسك، ومن معظم الدول العربية "الجزائر، ليبيا، الجمهورية العربية المصرية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت"، مشيرا إلى أن هناك عددا من المشاركين من مختلف جامعات المملكة، مؤكدا على ان القبول للمشاركة ما زال مفتوحا إلى منتصف شهر صفر الحالي، وإن هناك أوراق عمل لدى اللجان وفي نهاية المدة المقررة لقبول المشاركات سيظهر العدد النهائي للمشاركين من داخل المملكة وخارجها. وأوضح مدير عام حرس الحدود في كلمته، أن الموقع الالكتروني يحتوي على برنامج المؤتمر الدولي والمعرض الفعاليات المصاحبة بالإضافة إلى المركز الإعلامي وأخبار المئوية. وبحسب اليوم أكد السواط ،إن التواصل الالكتروني قد أصبح الوسيلة الأسرع في الوقت الحالي التي من خلاله تصل المعلومات إلى كل باحث وقارئ، ويجب مواكبة التطور المعلوماتي والتفاعل التقني للوصول الى أهداف الاحتفال التي من أهمها إبراز دور حرس الحدود في حماية الوطن منذ نشأته وما قدّمه رجاله من تضحيات وإخلاص، مشيرا إلى انه قد تم دعوة الباحثين والمتخصصين في شؤون الحدود من داخل المملكة وخارجها إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقد ضمن فعاليات الاحتفال التي تشمل عددا من الأنشطة والفقرات المخصصة لكل فئات المجتمع، حيث شكلت اللجان المنظمة منذ وقت مبكر استعدادا لهذه المناسبة الهامة وبدأت أعمالها في جمع الوثائق والمخطوطات والأدوات والأسلحة القديمة التي كانت تستخدم وما تمثل من تاريخ لحرس الحدود. يذكر أن حرس الحدود بالمنطقة الشرقية سبق وأسس لجنة نسائية للتوعية بمخاطر البحر وحماية الأطفال من الغرق ، وقدمت أعمالا جليلة في هذا المجال ، وخاصة بين أواسط النساء خلال فصل الصيف