غيب الموت مساء اليوم الإثنين(3/10/2011) شاعرة المليون مستورة الأحمدي إثر معاناة مع مرض مفاجئ ألم بها منذ أسبوع ولم يمهلها طويلاً ليسبق تنفيذ توجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد لصحة المنطقة بسرعة عرض تفاصيل حالتها الصحيه وتحديد مكان علاجها وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لها . وكان ذوو الشاعرة قد ناشدوا المسؤولين في وزارة الصحة سرعة نقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم نظراً لحالتها الصحية الحرجة . وكانت الشاعرة مستورة الأحمدي والتي تعمل معلمة للغة العربية في إحدى مدارس المدينةالمنورة دخلت الأسبوع المنصرم بغيبوبة إثر معاناتها من التهاب في عضلة القلب وقصور في الصمامات التاجية نقلت على إثرها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة . وكانت الشاعرة مستورة الأحمدي شاركت بشاعر المليون بنسخته الأخيرة وكونت قاعده جماهيرية كبيرة حيث كانت تكتب الشعر بلغتيه العامية والفصحى، وصدر لها قبل فترة آخر دواوينها بعنوان " حروف لاتجر" . من جانبه ذكر الشاعر عبيد الدبيسي أن الساحة الشعرية فقدت برحيل الأحمدي شاعرة بارزه كانت من أبرز الشاعرات اللاتي أثرين الساحة الشعرية رغم تأخر بروزها مشيراً إلى أنه أوصلت الشعر السعودي خارج نطاق الإقليمية ولها عدة مشاركات ناجحة . وكانت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهي الجهة المشرفة على مسابقة شاعر المليون تقدمت بالتعازي لوفاة الشاعرة مستورة الأحمدي مؤكدة اعتزازها بالشاعرة الراحله.