أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك, بأنهم في الوزارة حددوا أين يكمن القصور فيما يتعلق بالقيادات المدرسية والهيئة التعليمية والكوادر الإدارية, وقال: وجدنا مدير المدرسة يضطلع إلى مهام كبيرة ومتعددة, فلابد من إعطاء صلاحيات له حيث أعطي المدير 52 صلاحية, والآن في الطريق مثل هذه الصلاحيات وكلها صلاحيات متقدمة وستكون أيضاً بحوافز معينة, مؤكداً بأنهم سيصلون إلى اللا مركزية في ذلك وأن الكثير من مهام الوزارة التنفيذية في العقود الماضية ستتحول لإدارات التربية والتعليم وكثير من الإجراءات التنفيذية التي كان مدير التعليم يضطلع بها كصلاحية تُنقل لمدير المدرسة لتكون المدرسة وحدة متكاملة تؤدي أدوار متعددة, مؤكداً أنه ستأتي بعد هذه الصلاحيات صلاحيات متقدمة بنظام الحوافز للقيادة المدرسية, مشيراً إلى أن الميزانية التشغيلية هي تاريخية تصل إلى مليار ريال شاملة في مجال الصيانة والنظافة والتدريب والنشاط والمستلزمات التعليمية العالية. وبيّن الدكتور البراك, بأن كل هذه المُعطيات ما لم توجد تشكيلات مدرسية متكاملة العناصر داخل المدرسة ستبقى عبئاً وحملاً كبيراً على مدير المدرسة, ولذلك التشكيلات تغطي بعض الجوانب التي من المفترض أن يقوم بها فريق مُساند لمدير المدرسة ليتفرغ المدير كمحقق ومنظم ومشرف مقيم ليتابع ويجود عمليات التعلم والتعليم داخل المدرسة. وذكر الدكتور البراك, بأن الوزارة تدرس نظاماً لرتب المعلمين حالياً وهذا النظام نظام شامل ومن المؤكد أنه سوف يعطي حوافز مثالية وسيُنظر في موضوع الحوافز المادية وأن النظام سيفيد المعلم صاحب الخبرة وصاحب العمل الإبداعي. وفيما يتعلق بحركة النقل الاستثنائية المُزمع الإعلان عنها قريباً, قال: أعتقد أنها ستساعد على مزيد من الاستقرار لدى المعلمين والمعلمات, وأن هناك أعداداً كبيرة من المعلمين والمعلمات في مناطق ليست بمناطقهم, حيث إن انتقالهم إلى مناطقهم سيُعطيهم المزيد من الاستقرار وهي ستتم خلال الأسبوعين القادمين. ولم يغفل الدكتور البراك مجال التربية الخاصة بعامة مؤكداً أن لها مجال عناية كبيراً لدى سمو وزير التربية والتعليم, وأن وهناك إستراتيجية كبيرة للمزيد من العناية بذوي الاحتياجات الخاصة.. وقال: ربما الكل تابع توجيه سمو الوزير للتربية الفكرية العام الماضي والذي كان لمدة 3 سنوات أوقفت المرحلة التي كانت بعد المرحلة المتوسطة, ثم وجه سموه بأن يتم استيعابهم ليبدأ البرنامج المطور الذي يهيئهم لسوق العمل.. وأشار إلى الجانب الآخر للتربية الخاصة, وهو أن الوزارة أصبحت ضمن النشاط الطلابي تعنى بجميع الفئات بما فيهم برامج التربية الخاصة ولاحظت أيضاً أنه في كل مناسبة يكون هناك حضور بلغة الإشارة، تأكيداً على أهمية ما تقوم به الوزارة وخطتها في النشاط الطلابي, مشيراً بحسب الجزيرة إلى أن الخطة التنفيذية لهذا العام شملت عدداً من المجالات المتعلقة بالرياضة الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والعناية القادمة تكمن في أن هناك مركزاً عالمياً ستديره إحدى الشركات العالمية من العاصمة, وسيتم التوسع فيه لمناطق أخرى للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة في شتى مجالاتهم خصوصاً مجالات التدخل المبكر.