جسد شبيحة بشار أبشع سبل الضغط على الثوار،فقد عمدوا الى خطف شقيقات المعارضين،واغتصابهم بشكل جماعى و وحشى،كوسيلة للضغط على أشقائهم للخروج عن المسار المعارض لسلطة الأسد. وبعد رحلة من التعذيب والمعاناة عادت النساء المغتصبات لتحكى تجربتهن المريرة بالصوت والصورة،والتى بثها موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك". كما ذكرت مواقع إلكترونية تابعة للثوار في سوريا أن سكان من منطقة باب السباع بمدينة حمص تمكنوا من أسْر أحد الأشخاص العاملين مع أجهزة الأمن السورية، الذي اعترف بأنه و"الشبيحة" عمدوا، أثناء قيامهم بعمليات مداهمة برفقة قوات الأمن، إلى "اختطاف" مجموعة من شقيقات المعارضين واحتجازهن في منطقة المزرعة بمدينة حمص، حيث اغتصبوا عدداً منهن، قبل قتلهن. وقالت سورية منتقبة -وهي تمسك بالمصحف- إن 5 من شبيحة الأسد اغتصبوها جميعا أمام طفلها في مسكنها على أحد أطراف مدينة حمص. وأكدت السورية وهي تبكي أنها تحكي هذه الواقعة حتى يعلم المسلمون في جميع الأرض الجرائم التي يرتكبها النظام السوري. وأنشأ نشطاء معارضون عبر الإنترنت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "كلنا الشهيد البطل محمد ديب الحصني والشهيدة زينب الحصني"، ذكروا فيها أن الأمن السوري استدعى، مطلع الأسبوع الجاري، والد الفتاة زينب الحصني (19 عاماً) إلى المستشفى العسكري في حمص، حيث قاموا بتسليمه جثة ابنته التي اعتقلت منتصف شهر رمضان الماضي، بهدف ممارسة الضغط على شقيقها، الناشط الحقوقي، لتسليم نفسه. وعلى صفحة "كلنا محمد الحصني"، كتب أحد الناشطين أن زينب كانت "مشوّهة الوجه، ومقطوعة اليدين"، مشيراً إلى أنه تم تشييعها، من جامع عبد الرحمن بن عوف في حي باب السباع، إلى مقبرة الشهداء. يشار إلى أن النظام السوري يتهم "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين والقيام بعمليات تخريبية وأعمال عنف أخرى؛ لإثارة حفيظة الأهالي، ودفعهم إلى المشاركة في الاحتجاجات المناهضة لحكم البعث ونظام بشار الأسد، والتي اندلعت في مارس الماضي، فيما يشكك المعارضون بصحة معظم هذه الادّعاءات، ويؤكدون أن قوات تابعة للأمن والجيش يساندهم الشبيحة. Dimofinf Player فيديو