أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل في أحد الجناة وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى " الآية. وقال تعالى " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون " . أقدم / عيد بن قناص الذرو العنزي - سعودي الجنسية - على قتل / يزيد بن مقبل بن الوعل العنزي - سعودي الجنسية - وذلك بضربة بحديدة على رأسه بسبب خلافٍ بينهما . وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله قصاصاً , وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا , وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / عيد بن قناص الذرو العنزي اليوم الأربعاء الموافق 16/10/1432ه بمنطقة الجوف . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل كما أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل في أحد الجناة وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على المدعو / كريم رسلان الرسلان سوري الجنسية إثر قيامه بتهريب كمية من الحبوب المحظورة بلغ عددها ( 230000) مائتين وثلاثين ألف حبة وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن الحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من مجلس القضاء الأعلى وصدر الأمر السامي الكريم رقم 4746/م ب وتاريخ 22/7/1432ه القاضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وقد تم تنفيذ حكم القتل في المدعو / كريم رسلان الرسلان اليوم الأربعاء الموافق 16/10/1432ه في منطقة الجوف . ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمه على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل .